تصاعد هجمات حركة الشباب المجاهدين على قوات الحكومة الصومالية

وبحسب مصادر الشباب المجاهدين، فقد دمرت عناصر هذه المجموعة قاعدتين وموقع عسكري للقوات الحكومية والكينية في منطقة “هروا” بمقديشو وتعرضت مدينة “بارديري” وقرية “برولي” في ولاية “بنادر” وولايتي”جذو” و”جوبا “في جنوب الصومال لهجمات صاروخية ومن ثم هجمات مسلحة. وخلال هذه الهجمات، تكبدت القوات الصومالية والكينية خسائر في الأرواح والعتاد.

كما واستهدف عناصر حركة الشباب المجاهدين في عملية انتحارية يوم الجمعة 4 تشرين الثاني \ نوفمبر الماضي، قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية (مدربين على يد مستشارين أتراك) في قرية توفيق (مساجد علي جدود) في “ولاية سبيلي الوسطى” الواقعة جنوب الصومال ووفقاً للإحصاءات الأولية، قُتل 23 شخصاً وجُرح 19 آخرون. وفي هذه العملية، تم تدمير عدد كبير من ناقلات الجند والمركبات العسكرية والذخيرة العسكرية.

كما واشتبك الشباب المجاهدين يوم الخميس 3 تشرين الثاني \ نوفمبر مع القوات الخاصة التي دربها ضباط أمريكيون وكذلك القوات الحكومية والشرطة على أطراف قرية “تردو” بولاية “هيران” وسط الصومال، وقتل 36 منهم وجرح 50 آخرين. حيث تسبب هذا الاشتباك في انسحاب القوات المشتركة إلى قواعدها. وفي الوقت نفسه أفاد الجيش الصومالي بمقتل نحو 200 عنصر من الشباب المجاهدين على أيدي قوات الجيش الصومالي والقوات المحلية في منطقة هيران.

يشار إلى أنه بحسب تقرير حركة الشباب المجاهدين، بعد هروب القوات المشتركة، شن الأمريكيون هجوماً جوياً على المنطقة قتل خلاله ثمانية من عناصر حركة الشباب المجاهدين.

كما وهاجم إرهابيو الشباب المجاهدين قاعدتين عسكريتين في حي “كحدا” بمدينة مقديشو ومدينة “كيسمايو” في ولايتي “بنادر” و “جوبا” جنوب الصومال، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين من القوات الحكومية.

وبحسب مصادر حركة الشباب المجاهدين، فقد نجا “علي ييري علي” نائب رئيس بلدية مقديشو أيضاً من انفجار يوم الخميس 3 نوفمبر / تشرين الثاني. وبحسب هذا التقرير فقد هاجمت مجموعة أمنية تابعة للشباب المجاهدين قافلة تقل “علي ييري علي” من خلال تفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل خمسة من الحرس الشخصي لنائب رئيس بلدية مقديشو وإصابة ثلاثة آخرين وتدمير إحدى مركبات القافلة. يشار إلى أن هذه العملية تمت في منطقة “دينيلي” الواقعة في مقديشو.