لقاء وزير الخارجية السوري مع الرئيس الإيراني في طهران
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ التقى وزير خارجية سوريا بالرئيس الإيراني في طهران وناقشا زيادة التعاون الثنائي وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
في 2 تشرين الثاني \ نوفمبر، التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران بالرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي وتناقش معه.
وصرح الرئيس الإيراني في هذا الاجتماع أن “سوريا، بعد سنوات عديدة من الأزمة والصراع وهزيمة أعدائها، أصبحت الآن في وضع يمكنها من نقل علاقاتها الاستراتيجية مع إيران إلى مجالات جديدة من خلال التركيز على التعاون الاقتصادي.”
وأكّد أن “ذات الأشخاص الذين ورطوا سوريا في الأزمة يحاولون إثارة الفتنة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وعندما لاحظ الأعداء أن الانقلاب وفرض الحرب وسنوات من سياسات التهديد والاغتيال والعقوبات لم تمنع تقدم الأمة الإيرانية، خرجوا عراة تماماً وعلناً إلى الساحة ونفذوا مؤامرة لإحداث اضطرابات ضد الأمة الإيرانية.”
كما أكّد وزير خارجية سوريا في هذا الاجتماع من خلال إدانة الجريمة الإرهابية في مرقد شاه شراغ بشيراز، على أن: “العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا ستستمر على طريقها بقوة. ومن الواضح أنه عندما يُهزم أعداء دول المنطقة في سوريا، فلن يكون لديهم بالتأكيد فرصة لتحقيق أهدافهم ضد دولة إيران القوية.”
وأوضح المقداد أن “سوريا تقف بحزم إلى جانب إيران وتعارض ما تقوم به أمريكا وإسرائيل والدول الغربية الأخرى لإضعاف أمن واستقرار إيران”.
وفي إطار خططه لزيارة طهران، التقى وزير الخارجية السوري أيضاً وتباحث مع حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران. وتبادل الجانبان في هذا الاجتماع وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتجاري والأوضاع في المنطقة.
وخلال هذا الاجتماع، أعلن فيصل المقداد مرة أخرى أن سوريا تدعم موقف إيران في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وتأمل أن تتخلى الدول الغربية عن أفعالها غير البناءة في هذه المفاوضات.
يشار إلى أن وزير الخارجية السوري وصل إلى طهران في الـ1 من تشرين الثاني / نوفمبر برفقة مهدي سبحاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين في رحلة تستغرق ثلاثة أيام.
تعليق