اشتباك دموي بين داعش وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي

بحسب هذا التقرير، اشتبك تنظيم داعش، يوم السبت 27 تشرين الأول \ أكتوبر، مع عناصر من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بالقرب من قرية “أغزرغن” في منطقة ماناكا الواقعة شمال شرق مالي، وقتل خلال الاشتباك ما يقرب من الـ40 عضواً في هذه المجموعة. كما وأضرم تنظيم داعش النار في خمس سيارات لعناصر القاعدة ونهب تسع سيارات وذخائر وعدد من الأسلحة. وزعم تنظيم داعش أن هذا الهجوم جاء انتقاماً لدماء المسلمين التي سفكها عناصر القاعدة.

ولكن على صعيد آخر أفادت مصادر إخبارية تابعة للقاعدة بفرار عناصر داعش من مناطق تاملت وأنسنانن وأضرنبوكار وأمس آمس. كما وأفادت مصادر إخبارية للقاعدة أن عناصر من نصرة الإسلام والمسلمين هاجموا المناطق الخاضعة لسيطرة ولاية الساحل التابعة لتنظيم داعش في منطقة “مناكا”، وخلال ذلك فرّ عناصر داعش من تلك المناطق وسقطت هذه المناطق في أيدي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.

ومن جهة أخرى، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عن هجوم نصب كمين لقوات الجيش المالي يوم الجمعة 28 تشرين الأول  \ أكتوبر. وأفادت مصادر إخبارية تابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أن مسلحي هذه المجموعة نصبوا كميناً لقوات الجيش المالي والمستشارين الروس (فاغنر) الذين استولوا على بعض مواشي المسلمين، بالقرب من قرية “بوغولو” على أطراف مدينة بانديغارا، حيث وقعوا بالكمين وقتل بعضهم. وقد فرت قوات الجيش المالي من المنطقة بعد هذا الاشتباك وتم استهدافها بقنبلة زرعت على جانب الطريق بين قرية جالو وسوما. حيث أدى هذا الانفجار إلى تدمير دراجة نارية وقتل راكبها أو ركابها.