ادعاء روسي جديد: أوكرانيا تصنع قنبلة قذرة!
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ رفض وزراء الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا في بيان مشترك، ادعاء روسيا بأن أوكرانيا تحاول صنع واستخدام قنبلة قذرة.
بعد عدّة ادعاءات بصنع قنابل مدمرة في أوكرانيا من قبل السلطات الروسية، ادعى أمس 23 تشرين الأول \ أكتوبر سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، أن لديه معلومات حول محاولة أوكرانيا استخدام قنبلة قذرة أو قنبلة نووية منخفضة القوة في جنوب أوكرانيا. وأضاف أن العمل على تصنيع هذه القنبلة في مراحله الأخيرة والهدف من هذا العمل هو اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل وإطلاق حملة شاملة ضد روسيا.
وعقب هذا الادعاء، أجرى وزير الدفاع الروسي اتصالاً هاتفياً مع نظرائه في أمريكا وإنجلترا وفرنسا وتركيا وحذر من هذا الإجراء.
وقد زعم مسؤولون من دول غربية من خلال نشر بيان مشترك أن هذه المزاعم تتماشى مع جهود الروس لمنع تقدم الجيش الأوكراني في الجبهات الجنوبية لهذا البلد. كما ونفى فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، هذا الادعاء في خطاب متلفز قائلاً: “روسيا نفسها تستعد لاستخدام أسلحة نووية وقنابل قذرة على الأراضي الأوكرانية. حيث أن كل أمر قذر في هذه الحرب سببه روسيا!” كما أشار زيلينسكي إلى التهديدات من سيطرة روسيا على منشآت زابوروجي النووية ودعا العالم إلى التعامل مع روسيا في هذا الصدد.
وبحسب تصريحات وزارة الخارجية الأوكرانية، قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إرسال خبراء للتحقيق في مسالة صنع أوكرانيا لقنبلة قذرة، وذلك بعد التصريحات الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن القنبلة القذرة هي قنبلة مدمرة مصنوعة من النفايات النووية والمواد المشعة وتُصنّع في ثلاث فئات وفقاً لاستخدامات مختلفة، صغيرة ومتوسطة وكبيرة. حيث أن هذه القنبلة تنشر بعد الانفجار موادها مثل الأسلحة الكيماوية والميكروبية على مساحة واسعة. وطبعاً حجم الانفجار وأضرار هذه القنبلة ليس كبيراً مثل القنبلة النووية، ولكن ضحاياها سيعانون من أضرارها المدمرة لسنوات ولعدة أجيال، وستتلوث المنطقة التي تُستخدم فيها وستكون غير صالحة للعيش إلى مدة غير معروفة.
تعليق