اشتباك بين طالبان وقوات علي بور يؤدي لنزوح عشرات المدنيين
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ قتل وجرح 16 شخصاً نتيجة اشتباك بين مسلحي طالبان وقوات جبهة المقاومة من أجل العدالة بقيادة عبد الغني علي بور.
اندلع اشتباك بين مسلحي طالبان وقوات علي بور، بعد هجوم مسلحي طالبان على تجمع لقوات حركة المقاومة من أجل العدالة بقيادة عبد الغني علي بور، في منزل بقرية تكة تو الواقعة في مدينة حصة الثانية في بهسود بمحافظة ميدان وردك. ووقع هذا الصراع في 20 تشرين الأول \ أكتوبر وأسفر عن مقتل ثمانية من مسلحي طالبان وجرح خمسة آخرين. كما واستشهد ثلاثة من عناصر قوات علي بور بينهم نائبه الملقب “محمد علي رزمنده”.
وبعد هذا الاشتباك هاجمت طالبان قريتي تكة تو وآبليس الواقعتين في مدينة حصة الثانية في بهسود وبعد إحراق عدّة منازل بتهمة التعاون وإيواء قوات القائد علي بور، أجبرت 20 أسرة على النزوح، واعتدوا بالضرب عليهم مما أدى إلى اعتقال وجرح العشرات من المدنيين.
وهذا هو أول صراع بين قوات حركة المقاومة من أجل العدالة وطالبان بعد تولي هذه المجموعة للسلطة في أفغانستان. وخلال عهد الحكومة السابقة لأفغانستان، نجحت قوات علي بور في مواجهة طالبان والكوتشيين (القبائل المتحالفة مع طالبان) وتوفير الأمن لمناطق الهزارة (الشيعة والسنة) في محافظة ميدان وردك من خلال تجنيد القوات المحلية والتعبئة الشعبية.
وتتألف حركة المقاومة من أجل العدالة، بقيادة عبد الغني علي بور والمعروف بقائد السيف “قومندان شمشير”، من القوات المحلية والتعبئة الشعبية لمدن حصة الأولى والثانية في بهسود، والتي بدأت نشاطها في المناطق الوسطى بأفغانستان منذ عام 2014. وهذه المجموعة من أبناء الهزارة وجزء من قوات حزب الوحدة الإسلامية السابق وهم يتبعون للشهيد عبد العلي مزاري.
اقرأ المزيد: اينفوجرافيك: المجموعات المناهضة لطالبان في أفغانستان
تعليق