آخر التطورات الأوكرانية، 20 تشرين الأول \ أكتوبر 2022 + خريطة ميدانية
دراسة آخر الأوضاع الميدانية في جبهات المعارك الأوكرانية
1- أبلغ وزير خارجية أوكرانيا، دميتري كولبا، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بمقترح قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وقد تم تقديم هذا الطلب بسبب الدور البارز لمسيرات شاهد-136 (صناعة إيرانية) في المعارك الأوكرانية وقد تم طرح المشروع سابقاً في البرلمان الأوكراني. (لمزيد من التفاصيل)
2- يوري إغنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية: “روسيا لم تعد تطلق صواريخها على أوكرانيا من بحر قزوين، بل من قرب روستوف. لذلك، انخفض وقت الاستعداد للهجمات والاحتماء.
حيث تستخدم القاذفات الاستراتيجية الروسية صواريخ Kh-101 و Kh-55. وهذه الصواريخ تُحلق بسرعة 900 كيلومتر في الساعة، وإذا تم إطلاقها من بحر قزوين، فإن القوات الجوية لديها المزيد من الوقت للرد، وسيكون لدى الناس المزيد من الوقت لدخول الملاجىء. والآن باتت المسافة أقصر والوقت أقصر أيضاً.
3- أعلن برلمان إستونيا رسمياً بأن روسيا هي نظام إرهابي. كما وطلب هذا البرلمان من برلمانات الدول الأخرى أن تفعل الشيء ذاته وأن تعتبر روسيا راعية للإرهاب. كما طالبوا باستبعاد روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالبوا الاتحاد الأوروبي بفرض مزيد من العقوبات على روسيا وبيلاروسيا.
4- أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية رسمياً عن طلب شراء أنظمة دفاع جوي من إسرائيل. ورداً على هذا الطلب، أعلن بيني غانتس، وزير الدفاع في الكيان الصهيوني، أنهم لن يسلموا أي أسلحة إلى أوكرانيا.
وفي هذا الصدد، صرّح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل السابق، أنه إذا تم إرسال أسلحة إسرائيلية إلى أوكرانيا، فقد تقع في أيدي الإيرانيين. حيث أنه كلما قدمنا مساعدة عسكرية إلى طرف ما في الساحات، تسقطت ذات الأسلحة في النهاية بأيدي الإيرانيين ويستخدمونها ضدنا.
5- نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً زعمت فيه إرسال مستشارين إيرانيين إلى روسيا. وجاء في هذا التقرير أن: “إيران أرسلت أفراداً من الحرس الثوري الإسلامي إلى روسيا للمساعدة في حل مشاكل المسيرات. ويتمركز هؤلاء الجنود في قاعدة عسكرية في القرم لتدريب الروس “.
6- حسين أمير عبد الله يان وزير الخارجية الإيراني: “طلبنا من السلطات الأوكرانية تقديم وثائق حول استخدام المسيرات الإيرانية في الحرب الأوكرانية إن وجدت”.
7- دونيتسك:
على محور باخموت ، فشل هجوم اللواء 54 من الجيش الأوكراني لاستعادة معمل الإسفلت بالقرب من بلدة باخموت. وماتزال الاشتباكات بين الطرفين مستمرة على هذا المحور كما وزاد الجيش الروسي وحلفاؤه من الهجمات على بلدة باخموت المهمة. وفي الوقت الراهن وصلت القوات الروسية إلى المداخل الشرقية والجنوبية لبلدة بخموت، والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ عدة أيام متتالية. وبعد انسحاب الروس من محور خاركيف، تم توجيه التركيز الرئيسي للروس إلى بلدة باخموت. ويبدو أن السيطرة على باخموت لها دور مهم في تحديد مستقبل المعارك للروس على هذا المحور.
8- خاركيف:
على المحور الجنوبي لخاركيف، تستمر الاشتباكات المتقطعة بين الجيشين الروسي والأوكراني على الحد الفاصل جنوب شرق كوبيانسك وشمال غرب أوسفاتوي. وخلال الأسبوعين الماضيين، أحرزت القوات الأوكرانية تقدماً كبيراً على هذا المحور وأجبرت القوات الروسية على الانسحاب للخلف عدّة خطوط.
9- استهدف الجيش الروسي بمسيرة انتحارية من طراز شاهد-136 أو أكثر، مواقع للقوات الأوكرانية في مدينة ميكولايف الواقعة جنوب أوكرانيا. والفيديو أدناه الذي نشرته وسائل إعلام محلية، يُظهر فشل الدفاعات الجوية الأوكرانية في مواجهة المسيرات الروسية ولحظة ضرب المسيرة لهدفها.
وفي هذا الصدد، زعم الجيش الأوكراني أنه منذ الليلة الماضية وحتى الآن أسقط 14 مسيرة انتحارية من طراز شاهد-136 في سماء ميكولايف.
10- ادعى الجيش ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أنه خلال الأيام الستة والثلاثين الماضية، أسقطوا 223 مسيرة انتحارية من طراز شاهد-136. وقد تم إسقاط أول مسيرة من طراز شاهد-136 في 13 أيلول \ سبتمبر في سماء كوبيانسك.
11- خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت مسيرات جيران الانتحارية 2 و 1 (شاهد -136 ونموذجها الأصغر المعروف باسم شاهد -131)، البنى التحتية العسكرية والاقتصادية الأوكرانية في مدن كييف، لفيف، جيتومير، ميكولايف، خاركيف، بولتافا، دنيبرو، زابوروجي، كريمنشوك، أوديسا، ريفني، ترنوبل، خميلنيتسكي، إيفانو فرانكيفسك. وعلى الرغم من ادعاء السلطات العسكرية الأوكرانية بإسقاط هذه المسيرات، إلا أن معظم الطائرات المسيرة أصابت أهدافها بدقة عالية ولم ينجح الدفاع الجوي الأوكراني في اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة. حيث كان لمدينة كييف النصيب الأكبر من هجمات مسيرات شاهد-136 الانتحارية، كما وأن الهجمات الروسية باستخدام هذه المسيرات ماتزال مستمرة في مختلف المناطق الأوكرانية. (لمزيد من التفاصيل)
12- على جبهة خيرسون وميكولايف هناك اشتباكات متفرقة بين قوات الجيشين الروسي والأوكراني. وبعد انسحاب الجيش الروسي من المناطق الشرقية لنهر إنغوليتس شمال مقاطعة خيرسون، استمرت الاشتباكات جنوب دافديف بريد ومنطقة سوخانوف. وقد صد الجيش الروسي أمس هجوماً واسع النطاق للقوات الأوكرانية في محور سوخانوف. وحالياً، تتركز معظم الاشتباكات في هذا المحور، أي في شمال غرب مقاطعة خيرسون. ويقوم الجيش الروسي بتعزيز جبهة خيرسون وقد أرسل المزيد من القوات إلى هذه المنطقة. لذلك تحاول القوات الأوكرانية كسر المقاومة الروسية في هذا المحور والوصول إلى كاخوفكا في أسرع وقت ممكن والالتفاف على مدينة خيرسون من الجهة اليسرى.
مشاهدة خريطة أوكرانيا أنلاين
تعليق