الذكرى السنوية للإنتصار على داعش ترافقها الاحتجاجات
العاشر من كانون الأول، الذكرى السنوية للإنتصار على داعش
يعتبر هذا اليوم مهماً في تاريخ العراق وعطلة رسمية (ماعدا إقليم كردستان) وبناءً على ما نُشِر في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، فإن قادة المحتجين العراقيين دعوا المحتجين للتجمع غداً في بغداد وبعد أن شاهدوا التحضيرات بدأوا بالسعي لجلب كافة المحتجين من جميع محافظات العراق للتجمع ببغداد. كما حذّر قادة المحتجين من الدخول للمنطقة الخضراء وعدم استخدام العنف.
ومع ذلك أصدرت أمس البارحة عشائر كربلاء تصريحاً حول المظاهرات غداً حيث أعلنت موقفاً سلبياً وذلك كون الأهداف مبهمة. تُشير الأخبار الواصلة من كربلاء بأن عشائر كربلاء قامت بإغلاق الطرق المؤدية لكربلاء وذلك لمنع دخول أشخاص آخرين من المحافظات الأخرى. وفي ذات السياق قامت السفارة الأمريكية في بغداد بتحذير رعاياها في العراق وذلك بسبب احتمالية ازدياد العنف في المظاهرات غداً.
ومن جهة أخرى “غيث التميمي” والذي وصف نفسه بأحد قادة الاحتجاجات في الفضاء الإلكتروني في العراق ومقيم خارج العراق وبناءً على الوعد الذي أعطاه خلال الأيام الماضية عن حضوره يوم العاشر من كانون الأول في ساحة التحرير ببغداد، قد سافر إلى أربيل في الإقليم الشمالي العراقي والتقى مع عبدالرزاق الشمري (أحد المعادين لإيران).
شخصية هذا الشخص والطريق الذي يسلكه ملفت للنظر ومثير للإهتمام.
كان غيث التميمي طالباً حوزوياً حيث درس في حوزة الشهيد محمد صادق الصدر وكان محسوباً من أنصار محمد الصدر. التحق بتيار الصدر تحت قيادة مقتدى الصدر بعد سقوط صدام وكان أحد قادة جيش المهدي وبعد ذلك سُجِن لمدة عام ونصف في سجون الأمريكيين.
تغير مسير حياته بعد سجنه. أخذ الإقامة في انجلترا وانصبَّ في عداء الحوزة والشيعة وكبار الشيعة. و وفقاً لمصادر مطّلعة فإنّه يعمل لصالح المخابرات البريطانية ولديه أيضاً ارتباط مع الموساد.
لايخجل غيث التميمي أن يجتمع مع اليهود العراقيين أو أن يلتقط الصور معهم. وبشكل خاص مع “أدوين شوهر” وهو رأسمالي يهودي ماسوني معروف بأفكاره المعادية للدين والشيعة وإيران.
شارك مؤخراً في وثائقي جديد على قناة بي بي سي الانجليزية الناطقة بالعربية حول موضوع الزواج المؤقت في العراق والذي كان مخططاً لاستهداف شيعة العراق حيث كانت مشاركة غيث التميمي في الوثائقي بدور الخبير الديني.
في حين أعلن رئيس أركان الجيش العراقي عن خبر إقالة قائد عمليات بغداد اللواء قيس المحمداوي من منصبه وذلك بسبب تقاعس الأخير في أداء عمله، ادعت قناة سكاي نيوز عن منع الحشد الشعبي من التواجد في بغداد وأنّ مجلس الأمن القومي العراقي أخذ قراراً بمنع أي فاعلية لهذه القوات في بغداد. تم تكذيب خبر خروج الحشد الشعبي من بغداد ولكن بناءً على تصريحات المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، أصدر عادل عبدالمهدي قراراً بعدم تدخل هذه القوات في القضايا الأمنية.
تعليق