مقتل 45 مسلحاً بينهم متزعمان في غارة جوية غربي إدلب
قُتل 45 مُسلحاً يُتبعون لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابية في غارة جوية روسية على أحد مقراتها في محيط قرية الشيخ يوسف بمحافظة إدلب.
وعُرف من بين القتلى المتزعمان بلال سعيد وأبو دجانة الديري حسب بيان صحفي صدر عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم والذي أفاد أيضاً بتدمير عدد من مخازن الأسلحة وذلك في السابع عشر من الشهر الجاري.
وكانت ثلاث طائرات حربية روسية، حلقت صباح السبت في أجواء ريف إدلب، واستهدفت بغارات عنيفة أحراش بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، حيث تسيطر “جبهة النصرة” وجماعات مسلحة تابعة لها.
وأوضح مصدر ميداني لـ “تطورات العالم الإسلامي”، أن تحليق الطيران الروسي جاء بعد عمليات رصد دقيقة ومركزة عبر طائرات مسيرة لم تفارق أجواء الريف الإدلبي وسهل الغاب بمحوريه الشمالي القريب من جسر الشغور والشرقي المحاذي لجبل الزاوية.
وتوازت الغارات مع تنفيذ وحدات الجيش السوري عدة استهدافات مدفعية وصاروخية طالت قرى وبلدات تنتشر بها ميليشيات مسلحة على محوري العنكاوي وقليدين والفطيرة وحرش بينين شرق جبل الزاوية ومحاور السرمانية وغانية والغسانية وخطوط إمداد المسلحين في محاور ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأوضح المصدر أن الوضع في إدلب يشهد بين الفترة والأخرى تبادل الرمايات على خطوط التماس بين وحدات الجيش السوري من جهة والميليشيات المسلحة من جهة أخرى دون أي تغير على خارطة السيطرة والمواجهة.
وحول تركيز الطيران الروسي في تنفيذ غاراته على الأطراف الغربية لإدلب، رأت مصادر مُطلعة أن “جبهة النصرة” تتخذ من غرب إدلب موقعاً لوضع مقراتها ومستودعاتها التي تحتوي عتاد وأسلحة تستخدمها “النصرة” ضد المواقع العسكرية والمدنيين في سهل الغاب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة إن “القوات الجوية الروسية دمرت معسكراً للإرهابيين في منطقة الشيخ يوسف بمحافظة إدلب، وقضت على أكثر من 120 مسلحاً، يأتي ذلك بعد سلسلة غارات عنيفة طالت المنطقة يوم الخميس 8/ أيلول الجاري”.
تعليق