هل تلحق جاسم بركب طفس وتجنح نحو اتفاق ينهي العنف؟
تشير المعطيات إلى أن اللجنة الأمنية في درعا تغلب الحلول السلمية على العمليات العسكرية مع الإبقاء على الحل العسكري في مواجهة تنامي العنف وتزايد نشاط خلايا التنظيمات المتطرفة.
حيث بدأ ممثلها رئيس فرع الأمن العسكري اليوم اجتماعاً في مدينة جاسم شمال غرب درعا مع وجهاء المدينة بهدف التوصل إلى صيغة اتفاق على شاكلة الاتفاق مع مدينة طفس.
يتضمن في بنوده إخراج الغرباء وتسليم مطلوبين متهمين بالانتماء إلى داعش و ارتكاب أعمال مزعزعة للاستقرار في المنطقة بما فيها التفجيرات والخطف والقتل بحق عناصر الجيش والمدنيين أيضاً.
ووقف الأعمال المسلحة ضد الجيش والمدنيين وقد منحت المدينة فرصة ٣ أيام للرد على مطالب اللجنة الأمنية.
وتشير المعلومات أن الجماعات المسلحة سواء تلك التي تنتمي لداعش أو التي تعمل بشكل منفرد قد ردت على المطالب سريعاً.
إذ تواردت أنباء عن تعرض العميد “العلي” لمحاولة اغتيال، بعد خروجه من المركز الثقافي بجاسم فيما اعتبره البعض رداً على مقتل “خلدون الزعبي” الذي اتهم “العلي” بالضلوع في قتله بعد مغادرة الأول لاجتماع معه في مدينة درعا.
وفي سياق متصل قتل بعد عصر اليوم إرهابي ينتمي لداعش في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي على يد مسلحين مجهولين.
وحسب المصادر المحلية فإن “فادي ماجد السعد” يعمل مع تنظيم داعش وقد اعترف الملقب بـ “حمودة تسيل” وهو “محمد ربيع العودات” في تسجيل مصور أن “السعد” ضالع بالتعاون مع “أبو عمر الشاغوري” بتفجيرات وقعت مؤخراً في البلدة. واستهدفت محالاً تجارية لـ “أبي تركي الجمل” عند دوار المزيريب نجم عنها خسائر دون وقوع إصابات.
تعليق