خلّف شهداء وجرحى.. عدوان تركي على منبج وعين العرب بريف حلب
استهدفت طائرات حربية تركية، ظهر الثلاثاء، نقطة عسكرية للجيش السوري في قرية جارقلي غربي عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقالت مصادر محلية أنه “وصل عدد الغارات الجوية للطيران الحربي التركي إلى تسعة، وهذه الغارات استهدفت نقطة للجيش السوري على تلة في قرية جارقلي.
وأضافت المصادر أن” القصف أدى لاستشهاد وجرح أكثر من 20 عنصراً من الجيش السوري المنتشر في المنطقة”.
وبالتزامن مع ذلك، أشارت مصادر إلى أن قوات الاحتلال التركي المتمركزة في قرية التوخار قصفت بقذائف هاون قرى “الجات والماصي” شمال مدينة منبج، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية ومادية.
إلى ذلك، تعرضت مدينة عين العرب وقرى بريف الحسكة الشمالي لقصف تركي مماثل، أسفر عن وفاة طفل، وإصابة ثمانية مدنيين آخرين بجروح.
وأوضحت مصادر محلية أن سكان عدد من القرى الحدودية بريف عين العرب الغربي مثل “جارقلي فوقاني وجارقلي تحتاني وكورعلي وسفتك” نزحوا من قراهم باتجاه القرى الجنوبية جراء تصاعد وتيرة القصف الجوي والمدفعي التركي.
من جانبه، أعلن والي مدينة أورفا جنوب شرق تركيا، صالح إيهان، عن مقتل جندي تركي وإصابة أربعة آخرين، في قصف من جانب الأراضي السورية، في حين زعمت وزارة الدفاع التركية استهداف “13 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب” في هجمات لها على الشمال السوري.
وقال والي أورفا في تصريحات اليوم الثلاثاء: أن الجنود الأتراك الذين قتلوا وأصيبوا جاء نتيجة قصف من الجانب السوري استهدف مخفر حدودي بقضاء بيرجيك التابعة للولاية المجاورة للأراضي السورية.
بدورها ردت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” على مصادر النيران واستهدفت نقطة عسكرية داخل الأراضي التركية في منطقة كركميش، بعد التأكد أنها مصدر النيران التي استهدفت ريف عين العرب ومنبج.
يشار أن القرى الواقعة على حدود التماس بين ما يسمى “قوات مجلس منبج العسكري” من جهة، والقوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، تعرضت للاستهداف بنحو 81 قذيفة هاون خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، وفق لإحصائية “مجلس منبج العسكري”.
تعليق