تجمع لأنصار الإطار التنسيقي الشيعي العراقي في بغداد + صور
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن أنصار الإطار التنسيقي الشيعي العراقي ودعماً للسيادة تجمّعوا بالقرب من المنطقة الخضراء ببغداد.
في 1 آب / أغسطس، وبعد أن دعت بعض قيادات الإطار التنسيقي الشيعي العراقي (الإطار التنسيقي)، إلى مسيرة شعبية للدفاع عن حقوق المواطنين وشرعية الحكومة والعملية السياسية والدستور. تجمع أنصارهم عند مداخل المنطقة الخضراء ببغداد.
وبالتزامن مع بدأ أنصار إطار التنسيق الشيعي العراقي بالتجمع، انتشرت القوات الأمنية في المنطقة الخضراء وعلى أطرافها في بغداد. وبعد بدأ التجمع، اندلع اشتباك صغير بين المتجمعين وقوات الأمن، استخدمت فيه القوات العراقية شاحنات رش المياه لمنع المتظاهرين من الاقتراب من المنطقة الخضراء.
وردد الحاضرون في هذا التجمع وهم يحملون كتابات ولافتات مؤيدة للحكومة، والحشد الشعبي والمرجعية العليا آية الله السيد علي السيستاني، شعارات مثل “تاج تاج علي الراس، السيد علي السيستاني”، “نعم نعم للمرجعية”، “هيهات منا الذلة”، “نعم نعم للعراق، كلا كلا للفتنة”. كما أطلق بعض الحاضرين هتافات مناهضة لمصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق.
وقال قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق العراقية، إن هذا التجمع ليس ضد أي شخص أو جماعة وإنما من أجل العراق والبرلمان وشعب هذا البلد، وطالب المتظاهرين بالتمسك بمبدأ سلمية احتجاجهم وألا يتخذوا أي خطوة للدخول إلى المنطقة الخضراء.
وفي هذا الصدد طالب نوري المالكي رئيس تحالف حكومة القانون العراقية، المتظاهرين بعدم دخول المنطقة الخضراء.
وخلال تجمع اليوم كان كل من جواد الطليباوي أحد كبار أعضاء حركة عصائب أهل الحق وشبل الزيدي الأمين العام لكتائب الإمام علي (ع) وعدنان فيحان وعلي تركي العضوان في البرلمان العراقي، من بين الذين تواجدوا ضمن التجمّع.
جدير بالذكر أن انتشار القوات الأمنية والاشتباك المحدود مع المحتجين في المنطقة الخضراء ببغداد حدث في الوقت الذي هاجم فيه أنصار مقتدى الصدر البرلمان العراقي قبل أيام ولم ترد أنباء عن مواجهة القوات الأمنية للمحتجين كما ودخلوا البرلمان دون مقاومة. ولا يزال أنصار تيار الصدر العراقي متحصنين ويجلسون في قاعة البرلمان احتجاجاً على ترشيح “محمد شياع السوداني” لمنصب رئاسة الوزراء.
اقرأ المزيد:
هجوم أنصار الصدر على مجلس النواب العراقي + صور
التطورات العراقية، 30 تموز \ يوليو 2022
تعليق