هجوم أنصار الصدر على مجلس النواب العراقي + صور
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن أنصار تيار الصدر العراقي واحتجاجاً على ترشيح “محمد شياع السوداني” لمنصب رئاسة الوزراء، تجمّعوا في المنطقة الخضراء في بغداد واقتحم بعضهم مبنى البرلمان.
في الـ30 من تموز \ يوليو وبينما كانت الأحزاب السياسية العراقية تنتظر جلسة البرلمان لبدء العملية السياسية الجديدة، تسبب مقتدى الصدر زعيم تيار الصدر العراقي، في توتر الأجواء ببغداد وذلك من خلال دعوة أنصاره.
حيث احتج أنصار التيار الصدري في المنطقة الخضراء ببغداد على جلسة البرلمان والتي من المحتمل أن يتم فيها انتخاب رئيس الجمهورية. وبعد اشتباكات محدودة مع قوات الأمن، تمكّن المتظاهرون من دخول مبنى البرلمان العراقي. وبعد تواجد المتظاهرين الموالين للصدر في البرلمان، دعا إبراهيم الجابري، مدير مكتب الصدر في بغداد، الناس إلى الجلوس في البرلمان وعدم المغادرة لأجل غير مسمى.
ومن جهة أخرى، طالب الإطار التنسيقي الشيعي العراقي، أنصار التيار الصدري بضبط النفس وطالب الشعب العراقي بإجراء تظاهرات سلمية دفاعاً عن الوطن والقانون ومؤسساته، والوقوف في وجه هذا العدوان الخطير والخروج عن القانون.
وبالتزامن مع تجمع أنصار التيار الصدري في المنطقة الخضراء ببغداد، طالب مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية المتظاهرين بتجنب أي تصعيد للتوتر وتنفذ أوامر قوات الأمن. كما وأمر قوات الأمن بحماية المتظاهرين.
ورغم أوامر الكاظمي للقوات الأمنية، فقد أصيب خلال تظاهرة اليوم 125 شخصاً، بينهم 100 مدني و 25 عنصراً أمنياً حتى الآن، وبسبب استمرار التظاهر من قبل أنصار الصدر، فمن غير المستبعد ارتفاع حصيلة المصابين.
جدير بالذكر أن متظاهرين موالين للصدر دخلوا في الـ27 من تموز \ يوليو إلى ساحة التحرير ببغداد ودخلوا المنطقة الخضراء بعد هدم الجدران الخرسانية. وبعد دخول هذه المنطقة دخل المتظاهرون مبنى البرلمان العراقي ودمروا الممتلكات العامة.
اقرأ المزيد: التطورات العراقية، 29 تموز \ يوليو 2022
تعليق