بين المسيرات والقذائف.. تصعيد تركي على ريف الحسكة يخلف شهداء وجرحى ودمار كبير
استشهد مدني وأصيب ما يقارب 15 مدنياً بينهم أطفال وكبار بالسن، نتيجة العدوان العنيف الذي شنته قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى ناحية تل تمر بريف الحسكة الغربي منذ ليلة أول أمس وحتى صباح اليوم.
وبحسب مصادر أهلية من المنطقة فإن التصعيد العسكري التركي هو الأعنف خلال الشهر الحالي حيث طال 22 قرية محاذية لمناطق سيطرة الاحتلال في ريف ناحية تل تمر الشمالي الغربي وناحيتي زركان وأبو راسين.
وأدى إلى إلحاق دمار واسع في ممتلكات المواطنين في هذه المناطق وحدوث حركة نزوح للأهالي باتجاه القرى الأكثر أمناً.
فيما تضررت البنية التحتية الخدمية نتيجة الاستهداف لاسيما قطاع الكهرباء ما أدى إلى خروج محطة كهرباء تل تمر 66 عن الخدمة.
وبحسب المصادر فإن الاحتلال التركي ومرتزقته استخدموا مختلف أصناف الأسلحة في عدوانهم الأخير كالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والهاون.
إضافة إلى سلاح الطيران الذي استهدف بعدة غارات مساء أمس مواقع لـ “قسد” في منطقة زركان ولم يتوقف إلا بتدخل طيران مجهول في سماء المنطقة استهدف هو الآخر عدة مواقع للمجموعات الإرهابية في قرية المحمودية.
فيما رجّحت مصادر ومواقع إعلامية أن يكون القصف روسياً.
تصعيد العدوان التركي لم يقتصر على جبهة تل تمر بل توسعت عمليات الاستهداف لتطال الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي والقحطانية، عندما استهدفت مسيرة تركية سيارة تستقلها ثلاث قيادات في ميليشيا “قسد” ما أدى إلى مقتلهن وعرف من بين القتلى “سلوى يوسف” نائبة قائد المليشيا المدعو “مظلوم عبدي”.
تعليق