التطورات اليمنية، 21 تموز \ يوليو 2022

1- عدن:
توجه “حسين العزي”، نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ اليمنية إلى مدينة عدن للقاء والتحدث مع مسؤولي عدن (ربما المجلس الانتقالي الجنوبي). ووصف العزي هذه الزيارة بأنها مفاجأة سياسية واتصال مباشر بقادة عدن. وبعد استقالة عبد ربه منصور هادي، دخلت مختلف الفصائل التابعة للتحالف السعودي في منافسة مع بعضها البعض، ودخل بعض قادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذين يرون موقفهم أضعف من غيرهم، في مفاوضات مع أنصار الله.

2- شبوة:
– 19 تموز، فشلت محاولة الاغتيال المسلح التي استهدفت العميد “عبد ربه لعكب” قائد القوات الأمنية الخاصة في محافظة شبوة (التابعة لحزب الإصلاح) في مدينة عتق. وخلال هذا الاشتباك، قتل أحد حراسه وأصيب ثلاثة آخرون.
– بعد استمرار التوتر بين أنصار حزب الإصلاح والمسلحين التابعين لـ”عوض بن الوزير العولقي” محافظ شبوة، تم إرسال رتل من قوات المؤازرة لحزب الإصلاح من مدينة مأرب إلى مدينة عتق.
– سحبت قوات العمالقة جزءاً من قواتها في مديرية بيحان وأرسلته إلى مدينة عتق لمساعدة محافظ شبوة في مواجهة مسلحي حزب الإصلاح.

3- تعز:
– اغتال مسلحون مجهولون “عبدة حيدر القدسي” أحد قادة قوات طارق صالح في مدينة التربة. واتهمت وسائل الإعلام الموالية لطارق صالح مقاتلي، مسلحي حزب الإصلاح بتنفيذ عملية الاغتيال.
– اعتقلت قوات طارق صالح أربعة عناصر من قوات العمالقة في سوق مدينة المخاء بتهمة عصيان أوامر قيادة القوات المشتركة.
– قصفت مقاتلات التحالف السعودي مواقع أنصار الله في مديرية مقبنة.
– أدى اشتباك بين أنصار الله وقوات الحكومة المستقيلة في جبل الهان غربي مدينة تعز لوقوع خسائر في صفوف الجانبين.
– افتتح طارق صالح بالاتفاق مع قادة حزب الإصلاح في مدينة تعز وكالته تحت عنوان “المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز”.

4- المهرة:
أوقفت وصادرت قوات التحالف السعودي 20 قارب صيد قبالة سواحل مدينة الغيضة. وبحسب مصادر محلية، هددت قوات التحالف السعودي باعتقال ومحاكمة الصيادين اليمنيين إذا حاولوا صيد الأسماك مرة أخرى.

5- الحديدة:
– خرقت قوات التحالف السعودي وقف إطلاق النار 118 مرة في هذه المحافظة خلال الساعات الـ48 الماضية.
– أصيب أربعة أشخاص جراء هجوم لقوات التحالف السعودي على سيارة مدنية في قرية المرير.
– استشهد أربعة مدنيين نتيجة انفجار لغم زرعه التحالف السعودي في مديرية الحوك.
– احتجز التحالف السعودي الباخرة “بي إس إس إنيرجي” والتي تحمل 28 ألف طن من الديزل (المازوت) رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح الدخول من الأمم المتحدة.