الدول المُطلة على بحر قزوين: لن نسمح بالتواجد العسكري للدول الأخرى!
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأنه تم انعقاد القمة السادسة للدول المُطلة على بحر قزوين في العاصمة التركمانية، عشق أباد.
عُقدت القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين في عشق آباد عاصمة تركمانستان، يوم الأربعاء الموافق للـ29 من حزيران \ يونيو، بمشاركة قادة دول روسيا وإيران وكازاخستان وتركمانستان وجمهورية أذربيجان.
وعلى هامش هذا الاجتماع التقى الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بشكل منفصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف والرئيس التركماني سردار بردي محمدوف والرئيس الأذربايجاني إلهام علييف. حيث تصدرت صور الحوار الثنائي القريب والعناق بين الرئيس الإيراني والرئيس الروسي، عناوين الصحف في هذا الاجتماع.
ووفقاً لمسؤولين إيرانيين، فقد كان محور هذه الزيارة، بالإضافة إلى النظام القانوني لبحر قزوين، تم التعاون بين الدول في مجالات النقل والعبور والتجارة وإدارة الموارد الحية وحماية البيئة ومنع الوجود الأجنبي، فضلاً عن المحادثات الثنائية.
وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، شدد قادة الدول المطلة على البحر على تنفيذ اتفاق توسيع التعاون بين الدول الخمس واتفقوا على عدم السماح بالوجود العسكري في بحر قزوين للدول غير المُطلة عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن الجولة الأولى من قمة زعماء الدول المطلة على بحر قزوين عُقدت في عام 2002 بدعوة من رئيس تركمانستان آنذاك “صفر مراد نيازوف” في عاصمة تركمانستان وفي الجولة الخامسة من هذه الاجتماعات، وقّع زعماء هذه الدول على اتفاقية النظام القانوني لبحر قزوين.
تعليق