استكمال لغز نظام المناورة الصاروخي خارج الغلاف الجوي مع الكشف عن المرحلة الثالثة من حامل الأقمار الصناعية قاصد

الخميس 30 يونيو 2022 - 08:41
https://arabic.iswnews.com/?p=22621

بعد نشر الصور لمحرك المرحلة الثالثة من حامل الأقمار الصناعية قاصد، يمكن ملاحظة الكثير من النقاط المثيرة للاهتمام من هذا المحرك. أولاً، نبدأ بتقدير أبعاد هذا المحرك وبالاستعانة بالحسابات المستندة إلى منظور النقطة الواحدة (النقطي) للصورة، تم تحديد قطر أسطوانة محافظ القمر الصناعي وبعد ذلك، وبناءً على قطر الأسطوانة في صورة المنظر الأمامي، تم حساب قطر الجسم الكروي للمحرك، والذي يبلغ حوالي 700 ملم.

حيث أن هذه الأبعاد تتوافق بشكل جيد مع الرؤوس الحربية التي تم إصدارها حديثاً للمناورة خارج الغلاف الجوي والتي استعرضناها وقمنا بدراستها مؤخراً.

رأس الصاروخ الحربي قدر وتطابق الحجوم

اقرأ المزيد: إزاحة الستار عن تقنية المناورة خارج الجو للصواريخ البالستية متوسطة المدى الإيرانية

نظراً لأن هذا المحرك، مثل محركات سلمان ورافع، له هيكل مركب من ألياف الكربون وعلى الأرجح لديه آلية مرنة للتحكم في ناقلات الدفع بمساعدة فوهة. وقد تم تصميم هيكل المحرك ليكون كروياً. حيث يمتلك الهيكل الكروية في الخزانات المضغوطة أقل كتلة عند نفس الضغط مقارنةً بالأشكال الهندسية الأخرى، والغرض من التصميم الكروي هو تقليل الوزن الساكن لحامل القمر الصناعي.

اقرأ المزيد: محرك نقل الأقمار الصناعية رافع، محرك الوقود الصلب الإيراني الأكثر تقدماً في المرحلة الأولى + فيديو

كما ذكرنا، أبعاد هذا المحرك مناسبة تماماً لوضعها في الرأس الحربي للمناورة خارج الغلاف الجوي، وبما أن استخدام القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإيراني لذات الوحدات والمكونات لتقليل التكاليف في أنظمة الصواريخ المختلفة أمر معهود فمن المرجح أنه تم استخدام محرك المرحلة الثالثة لناقل الأقمار الصناعية قاصد في هذا الرأس الحربي.

حتى أنه من المتوقع أن يتم تطوير صاروخ دفاع جوي خارج الغلاف الجوي مضاد للصواريخ باستخدام محركات رافع وسلمان والمرحلة الثالثة من قاصد، جنباً إلى جنب مع دافعات الغاز من المرحلة الثالثة، والتي سيتم بمساعدتها بناء صاروخ بالستي عابر للقارات أو ما يسمى بمركبة القتل (Kill Vehicle) ولأول مرة وبالطبع سيكون للنظام الإسلامي مظلة دفاعية مضادة للأسلحة النووية العابرة للقارات.

اقرأ المزيد: الصاروخ الاعتراضي داخل الغلاف الجوي في المستقبل: التقنيات والتهديدات

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *