جرائم حرب لطالبان بحق المدنيين في بلخاب + فيديو وصور
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي نقلاً عن مصادر ميدانية، بأن مسلحي طالبان قاموا بتهجير عشرات المدنيين وإطلاق النار عليهم بعد أن سيطروا على مناطق مختلفة في مدينة بلخاب.
وبحسب مصادر محلية في مدينة بلخاب، أعدم مسلحون من طالبان بالرصاص تسعة مدنيين في 25 حزيران \ يونيو، من بينهم خمسة من عمال المناجم وراعيان ومدنيان آخران في مناطق جه ميرك وغلورز و زغال سنغ. ومن ناحية أخرى، فر مئات الأشخاص من قرى تخشار وقلعة كج ولركرد وهوش و غيرها من المناطق إلى الجبال المحيطة بالمدينة خوفاً من عنف مسلحي طالبان. ولا تتوافر إحصائية دقيقة للأشخاص الذين قتلوا على أيدي مقاتلي طالبان، ولكن الوثائق المصورة من بلخاب تثبت مزاعم قتل المدنيين.
وبعد السيطرة على مدينة ترخوج وسط بلخاب، نجح مقاتلو طالبان وبالتعاون مع الجواسيس في التعرف على السكان غير الراضين عن طالبان وبعض أنصار مولوي مهدي مجاهدين. وبحسب مصادر محلية، فقد تعرضت منازلهم للنهب والقبض على معظمهم وتعذيبهم بتهم مختلفة وإطلاق النار عليهم في حال قاوموا ذلك. وفي ذات الوقت أعلن حاكم طالبان في بلخاب أن الحكومة ليس لديها مشكلة مع الناس ويمكنهم مواصلة حياتهم الطبيعية!
وعلى الرغم من أن الاشتباكات بين المسلحين الموالين لمولوي مهدي مجاهد ومسلحي حكومة طالبان في مدينة بلخاب ذات طبيعة زائفة. ولكن قتل المدنيين هو جريمة لا يمكن تبريرها والتي تسطع دائماً في سجل طالبان.
هامش: إن الصراع بين مولوي مهدي مجاهد وحكومة طالبان هو ذو طبيعة زائفة ولم تلحق أضراره إلا بالمدنيين والمضطهدين في مدينة بلخاب.
والآن يجب طرح سؤال على المحرضين على الحرب في أفغانستان وهو أين ذهب مهدي مجاهد الذي كان يتغنى بالقتال من أجل قوم الهزارة والشيعة؟ أليس مثل أشرف غني والجنرال دوستم وعطا محمد نور وغيرهم لا يُعرف إلى أي مكان فروا؟
كما وأن المدافعين عن طالبان الرعناء من “رجال الدين الذين لا يفقهون الاسلام في قندهار إلى الدبلوماسيين ووسائل الإعلام في كابول” يجب أن يُسألوا: ” تحت أي ذريعة وعلى أي أساس يتم قتل المسلمين من سُنة وشيعة ونهب أموالهم؟
اقرأ المزيد:
آخر الأخبار عن الاشتباكات بين طالبان ومهدي مجاهد في بلخاب، 25 حزيران \ يونيو 2022
آخر تطورات أفغانستان وباكستان، 24 حزيران \ يونيو 2022
الحرب داخل طالبان ترمي بظلالها على بلخاب؛ مهدي مجاهد، من هو وماذا يريد؟
تعليق