أذربيجان، التوترات الحدودية تستر على الجرائم
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن النائبة في البرلمان الأرميني نايرا ظهرابيان أعلنت عبر صفحتها على فيسبوك عن إطلاق القوات الأذربيجانية في كلبجر النار على المواقع الأرمينية في واردنيس ومقتل أرميني.
وبحسب معلوماتها، قُتل في الـ19 من حزيران \ يونيو، هراتش بيليوسيان من بوراكان، وقد امتنعت وزارة الدفاع الأرمينية عن تأكيد هذا الأمر. وصرحت السيدة ظهرابيان أن صياغة وثيقة سلام مع أذربيجان كان سببها صمت الحكومة الأرمنية.
ومن المحتمل أن هذه الصدامات والحالات من هذا النوع قد تم إجراؤها لصرف الرأي العام داخل أذربيجان بحيث تكون الحدود متوترة.
حيث لم يتم إغلاق قضية ارتكاب الجرائم الأكثر خطورة والوفاة المشبوهة للجنود الأذربيجانيين. وقد تجمّع الناجون وعائلات الضحايا أمام المحكمة العسكرية الأذربيجانية في باكو يوم الخميس 16 حزيران \ يونيو.
حيث طالب هؤلاء المحكمة بتوضيح حول مُنفذي هذه الجرائم ومعاقبتهم وعزل خانلار ولي أوف المدعي العسكري لأذربيجان. وبحسب المحتجين، فقد أعاق المدعي العسكري إجراء التحقيق والشفافية في الأحداث منذ عام 2016 وحتى حرب الـ44 يوماً.
حيث تم استدعاء عدد من العسكريين الأذربيجانيين واستجوابهم تحت التعذيب بتهمة التجسس بعد نزاع نيسان \ أبريل 2016. وقد أدت هذه الاستجوابات إلى وفاة وإعاقة عدد من العسكريين. كما وتم تسليم جثث الجنود وضباط الجيش قبل وبعد حرب الـ44 يوماً في عام 2020، للعائلات و تظهر على أجسادهم علامات التعذيب والشقوق في الوجه.
كما و دافع خانلار ولي أوف عن أفعاله، قائلاً إنه كان مسؤولاً عن الإطاحة بالجلادين. وخانلار ولي أوف، هو شقيق ألمار ولي أوف، رئيس بلدية غنجة السابق، الذي أطلق يونس صفراف النار عليه وقتل بسبب خطورة إصابته.
حيث أن الرأي السائد هو أن الجنود الذين ينتقدون الحكومة في أذربيجان يُقتلون بطريقة مريبة.
تعليق