بتنسيق من الفصيل المفضل لإردوغان.. “النصرة” تتوغل مجدداً في ريف حلب
بدأت ميليشيا “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، ظهر الإثنين، بالدخول مجدداً الى مناطق ريف حلب الشمالي الغربي الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، بعد أن انسحبت منها الأحد، بضغطٍ تركي.
وأفاد مصدر محلي، بسيطرة “النصرة” على حواجز وقرى كباشين وفافرتين وباصوفان جنوب مدينة عفرين شمال غرب حلب، وقامت بتثبيت عدد من الحواجز العسكرية التابعة لها في المنطقة.
وأضاف المصدر، أن دخول “النصرة” قابله انسحاب من ما يسمى “فيلق الشام”، وهو ما سهل على الأولى سرعة الدخول والسيطرة على القرى والمواقع في المنطقة.
وتابع المصدر، أن الفصائل المدعومة تركياً وعلى رأسها ما يسمى “فرقة الحمزة” قامت بحشد عناصرها في بلدة الباسوطة الواقعة إلى الشمال من القرى التي دخلتها “النصرة”، وسط استنفار أمني وعسكري كبير في المنطقة.
ويعتبر “فيلق الشام” الأكثر تفضيلاً لدى أنقرة وقد قاتل مسلحوه إلى جانبها على جبهات عدة داخل سوريا وخارجها، ويعد بمثابة “وكالة تجنيد للمرتزقة”
يذكر أن المخابرات التركية أجبرت، أمس كل من “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” من جهة و”أحرار الشام” و”جبهة النصرة” من جهةٍ أخرى على وقف العمليات العسكرية بين الطرفين وعودة الأوضاع الميدانية لما كانت عليه قبل الاقتتال.
وكانت مناطق ريف حلب الشمالي شهدت الأيام الماضية اشتباكات دموية عنيفة بين “الجبهة الشامية” و”حركة أحرار الشام”، خلفت قتلى وعشرات الجرحى بين الطرفين وفي صفوف المدنيين.
تعليق