“قسد” تستنجد بالجيش السوري لصد أي عدوان تركي محتمل

الثلاثاء 7 يونيو 2022 - 17:33
https://arabic.iswnews.com/?p=21337

في ظل تسارع الأحداث التي تشهدها المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من سورية وفي ظل المعلومات العسكرية المتوافرة عن نية الاحتلال التركي ومرتزقته شن عدوان جديد بعد استكمال التحضيرات لذلك خرجت قيادة ما يسمى بـ “قوات سورية الديمقراطية – قسد” ببيان تناقلته وسائل الإعلام المقربة منها لتعلن عن نيتها التنسيق مع الجيش العربي السوري لصد أي هجوم محتمل لحماية الأراضي السورية.

البيان الذي صدر عن الاجتماع الاستثنائي لما يسمى “المجلس العسكري لقوات سورية الديمقراطية” ونشره “المركز الإعلامي” التابع لـ “قسد” أوضح أن الغزو التركي المتحمل سيؤثر على استقرار ووحدة الأراضي السورية في ظل تجديد رئيس النظام التركي تهديداته لشن عدوان على مدينتي منبج وتل رفعت وأن الغزو التركي ربما يتوسع ليشمل مناطق سورية أخرى.
وكانت قد تناقلت وسائل إعلام مقربة من “قسد” معلومات تفيد بقيام ما يسمى “القائد العام لقوات سورية الديمقراطية” المدعو “مظلوم عبدي” بعقد لقاءات مؤخراً مع قوات الاحتلال الأمريكي و روسيا والدولة السورية لبحث التهديدات التركية ونيتها شن عدوان جديد.

مراقبون يرون أن طلب “قسد” المساعدة العسكرية من قبل الدولة السورية والاستنجاد بالجيش العربي السوري برهان إضافي على أن لا قوى تحرر الأرض وتحمي البلاد والأهالي سوى قوة الدولة السورية وجيشها وأن قوة الاحتلال الموجودة من قوات أمريكية وتركية ما هي إلا قوات سرقة ونهب لخيرات البلاد وليست مستعدة للدفاع عن مرتزقتها وقت الحاجة.
المراقبون أكدوا أن الوقت قد حان لتفك “قسد” ارتباطها بقوى الاحتلال الأمريكي وتعمل تحت راية الجيش العربي السوري لتجنيب البلاد خسارة مناطق جديدة وتشريد الأهالي كما حدث عام 2019 عندما احتلت القوات التركية مدينة رأس العين ومحيطها مؤكدين أن قوات الاحتلال الأمريكي مستعدة للتخلي عن قسد بأي لحظة إذا ما توافق ذلك مع مصالحها.
وفيما يتعلق بإجابة الدولة السورية لطلب “قسد” فيرى المراقبون أن الدولة السورية عادة ما تنظر إلى الأمر من جانب الحس الوطني ومسؤولية الحفاظ على التراب السوري والدم السوري بغض النظر عن تصرفات ميليشيا “قسد” وربما تستجيب لذلك كما حدث عام 2019 عندما نشرت بعض وحداتها في ريف تل تمر الشمالي لوقف زحف الاحتلال التركي ومرتزقته.

اقرأ المزيد: قوات سوريا الديمقراطية مستعدة للتعاون مع الحكومة السورية ضد الهجمات التركية!

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *