من يهندس عمليات التفجير في ريف حلب؟
وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة “قيادي” مما يسمى “عاصفة الشمال” المدعومة من قبل تركيا في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي صباح اليوم.
وأفادت مصادر محلية، إن الانفجار وقع بسيارة المدعو “نجم إبراهيم حمدوش”، أمام منزله بمدينة أعزاز ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة الخطورة.
ورصد “تطورات العالم الإسلامي” مشاهد من الأضرار الناتجة عن التفجير وصوراً تظهر إصابة “القيادي” نتيجة انفجار العبوة الناسفة.
وشهد الحي الذي انفجرت به العبوة آنفة الذكر، استنفار كبير للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، بغية البحث عن خيوط توصلهم للفاعلين.
وفي 28 من أيار الماضي، انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط مدينة عفرين، أُصيب على إثرها ثلاثة أشخاص من بينهم طفل.
وفي 22 شباط الماضي، فجر مجهولون عبوة ناسفة أسفل مقود سيارة من نوع “فان” لـ “قيادي” فيما يسمى “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا، الملقب بـ “أبو حسين إشارة”، وذلك في شارع “الصراف الهيامي” بمدينة اعزاز شمال حلب.
يأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات من قبل الأهالي بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري، وغالباً ما تُتهم بها خلايا تابعة لـميليشيا “قسد”، في حين تنفي “قسد” مسؤوليتها عن هذه التفجيرات.
تعليق