هل يتسلّح معارضو باشينيان؟ + فيديو
اشتباكات الـ3 من حزيران \ يونيو، دعت أحزاب المعارضة الأرمينية أنصارها إلى التجمع أمام مقر إقامة رئيس الوزراء نيكول باشينيان. وكالعادة، حضر التجمع عدة آلاف من الناس، ولم يتمكنوا من إحضار المزيد.
وكما في التجمعات السابقة، أغلق المتظاهرون الشوارع المؤدية إلى مقر إقامة رئيس الوزراء هذه المرة. وتحولت المظاهرة إلى أعمال عنف. وكان سبب العنف هذه المرة هو انفجار قنبلة صوتية وسط قوات الشرطة. حيث أراد المحتجون دخول مكان إقامة باشينيان بعد انفجار القنابل وتراجع رجال الشرطة.
وقد وصلت الاشتباكات بين قوات الشرطة المعروفة باسم القبعات الحمراء وشرطة مكافحة الشغب من جهة ومعارضي باشينيان من جهة ثانية، إلى شارع دميرتشيان في يريفان. حيث أصيب عدد من الناس والشرطة في الاشتباك الذي تخلله إلقاء للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والحجارة. ويقال إن أربعين معارضاً تم إدخالهم إلى المستشفى.
وتقول الشرطة إن المعارضة استخدمت القنابل الصوتية، بينما ألقت المعارضة باللوم على الشرطة في خلق الاشتباك من خلال استخدامها الخاطىء لهذه القنبلة.
وتظهر توترات يوم الجمعة، أن المعارضة الموالية لروسيا والتي تعارض الحكومة الأرمينية الموالية للغرب تتبع برنامجاً هادفاً ولكنها لم تحظى بالدعم الشعبي المناسب بعد.
تعليق