إسرائيل تسعى لاغتيال قادة حماس في الخارج!
أفاد موقع تطورات العالم الإسلامي ان الكيان الصهيوني يعتزم الانتقام من العمليات الفلسطينية الأخيرة في الأراضي المحتلة باغتيال قادة حماس.
تزعم جريدة التايمز أن إسرائيل تعتزم إرسال فرق اغتيال إلى الخارج للانتقام من العمليات الفلسطينية الأخيرة في الأراضي المحتلة التي قتلت وجرحت عشرات الإسرائيليين من خلال اغتيال قادة حماس. كما أبلغ الكيان الصهيوني حلفائه بذلك. ويبدو أن صالح العاروري وزاهر جبارين كانا هدفاً لفرق الاغتيال التابعة للنظام الإسرائيلي.
في المقابل، تلقت حماس تحذيرات من أجهزة استخبارات بعض دول المنطقة وأوروبا بشأن خطة الكيان الصهيوني لاغتيال قادة هذه الحركة.
وفي هذا الصدد قال “زاهر جبارين” أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين: إذا أضر العدو الصهيوني أيا من قادة المقاومة وعلى رأسهم “الشيخ صالح العاروري” فإنه سيكون إعلان حرب والمقاومة سترد بحزم على هذه الأعمال.
وقال: “العدو الصهيوني يعتقد أنه باعتماده سياسة الإرهاب يمكنه إنهاء المقاومة. الشعب الفلسطيني لا يخاف من تهديدات العدو الصهيوني وهذه التهديدات لن توقف المقاومة.
جدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة، شهد عدد من قادة حماس خارج فلسطين، بينهم الشهيد محمود المبحوح في دبي عام 2010، والشهيد محمد الزواوي ، العالم ومصمم الطائرات المسيرة لكتائب القسام في تونس عام 2016، والشهيد فادي البطش الذي استشهد في ماليزيا في عام 2018 على يد عناصر من الموساد.
أثير موضوع اغتيال قادة حماس في الخارج حيث دعا مسؤولون ومحللون إسرائيليون إلى اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، في الأسابيع الأخيرة، إثر تصاعد الهجمات المناهضة للصهيونية في الأراضي المحتلة.
يبدو أن نشر هذا الخبر من قبل وسائل الإعلام العبرية والغربية لم يكن بلا هدف، وتم وضع الأساس لاغتيال أصحاب النفوذ في المقاومة الفلسطينية وتهيئة الرأي العام أو دراسة رد فعل مجموعات المقاومة الفلسطينية وقواتها وحلفاءها لهذه الأعمال.
تعليق