استشهاد ثلاثة فلسطينيين خلال ال24 الماضية؛ الصهاينة على موعد مع زيادة الهجمات

أفادت وسائل إعلام عبرية في 8 مايو أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الشاب الفلسطيني محمود سامي عرام ، 27 عاما، والذي كان يحاول عبور السياج الأمني ​​حول طولكرم والدخول إلى الأراضي المحتلة. واستشهد هذا الشاب الفلسطيني متأثرا بجراحه البالغة.

وبعد ساعة، استشهد شاب فلسطيني آخر برصاص جنود الاحتلال في حي باب العامود بالقدس المحتلة. وزعم الصهاينة أن الشاب كان يعتزم مهاجمة جيش الاحتلال بسلاح أبيض، لكن شهود عيان قالوا إن الشاب كان يمر في حي باب العامود مع مجموعة من الفلسطينيين عندما أصيب برصاص الجنود الصهاينة.

واستشهد فلسطيني اخر برصاص القوات الاسرائيلية شرق بيت لحم. وزعمت مصادر عبرية أن الشاب كان ينوي القيام بعملية مسلحة!
وهذا هو ثالث شاب فلسطيني يستشهد على يد الجنود الصهاينة خلال الـ24 الماضية.

يبدو أنه مع تزايد حالة انعدام الأمن في الأراضي المحتلة وتراجع حالة انعدام الأمن النفسي لدى المحتلين الصهاينة، فإن قوات الأمن الإسرائيلية، وخوفا من استهدافهم من قبل الفلسطينيين، تطلق النار عبثاً على الناس وتزيد من عدد الضحايا الفلسطينيين بحجة محاربة الإرهاب.

وتزامنا مع هذه الأحداث، ناقش مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار الوضع الأمني ​​في فلسطين المحتلة في اجتماع حضره رئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الأركان أفيو كوخاوي ووزير الخارجية يائير لابيد. ووفقا لمسؤولين في الكيان الإسرائيلي، ستزداد الهجمات ضد الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بالإضافة إلى ذلك، أثار مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي قضايا أخرى، مثل احتمال شن عمليات عسكرية واسعة النطاق في جنين (لأنها تمثل المحور الرئيسي لعمليات المقاومة الفلسطينية) وفرض معادلات جديدة على غزة لتشجيع الفلسطينيين على القيام بمكافحة- العمليات ضد الصهيونية في الاراضي المحتلة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الأمني ​​التابع للكيان الصهيوني جلسة أخرى في الأيام المقبلة للبت في هاتين المسألتين.

اقرأ المزيد:
عملية في قلب تل أبيب؛ ثلاثة قتلى و 14 جريحاً!
مقتل 5 صهاينة في عملية اطلاق النار شرق تل أبيب
سماع دوي انفجار شديد قرب تل أبيب