شبكة قره باغ أكثر تعقيداً
يزداد الوضع تعقيداً في قره باغ جنوب القوقاز، حيث أن إصرار الأطراف على مطالبهم يزيد من التوتر.
تنبؤات حول قره باغ
يواصل الجيش الأذربيجاني رفضه إخلاء الجزء الشرقي من مرتفعات كاراكلوخ شرقي خط التماس في قره باغ. وقال سخاوت محمد، مدون عسكري أذربيجاني في شرح هذا الوضع: “لقد أغلقت روسيا (قوات حفظ السلام) طريق الإمداد في مرتفعات فروخ حتى تتمكن القوات الأذربيجانية من الانسحاب. ولكن الجيش الأذربيجاني استبدل القوات في هذا الموقع بمجموعة أخرى وهذا المركز (المراقبة) لا يزال في حوزة أذربيجان. وحتى الآن، أقامت قوات حفظ السلام 29 نقطة مراقبة على خطوط التماس في قره باغ. وتبعد كل نقطة عن الأخرى من 10 إلى 15 كيلومتراً، حيث تتمركز بين النقاط قوات مسلحة غير شرعية (أي القوات الأرمينية في قره باغ/ أرتساخ). وأعتقد أن السيطرة على مرتفعات فروخ هو بداية للقوات الاذربيجانية لملء المناطق التي لا يوجد فيها جنود حفظ سلام”.
قائمة بـ150 شخصاً في مرتفعات قرّوخ (كاراكلوخ)
صرحت وزارة الدفاع بجمهورية أذربيجان: “خلال حرب قره باغ ، قُتل 150 جندياً ومتطوعاً أذربيجانياً في مرتفعات قرية فرّوخ خوجالي (كاراكلوخ آسكران) وما زال 62 شخصاً في عداد المفقودين”.
كما نشرت وزارة الدفاع قائمة بأسمائهم. حيث كانت هذه المرتفعات تحت سيطرة أذربيجان حتى 25 كانون الثاني \ يناير 1993. وبعد سقوطها، احتل جيش قره باغ والمتطوعون الأرمن آغدام. و فُقد أكثر من 3800 مواطن أذربيجاني خلال حرب قره باغ الأولى.
تزعم أذربيجان توزيع أسلحة في قره باغ
نشرت صفحة جليبلر التابعة للحكومة الأذربيجانية فيلماً عن توزيع الأسلحة بين الشعب الأرميني الذين يعيشون في قره باغ. وزعمت الصفحة أن سيارة بداخلها مجموعة ترتدي الزي العسكري توزع أسلحة على المدنيين في قرية بيرلير خوجالي. حيث اكتفى جنود حفظ السلام الروس الذين كانوا يبعدون عن هذا الموقع 200 متر بالمشاهدة.
تقع قرية أو بلدة بيرلير في شرق قره باغ ويطلق عليها الأرمن اسم خرامورت أسكران. وتقع مرتفعات كاراكلوخ في شمال هذه المنطقة السكنية.
اقتراح ضم قره باغ لروسيا
اقترح سوسان بارسقيان، ناشط سياسي من قره باغ، ضم هذه المنطقة إلى روسيا الاتحادية ودعا إلى إجراء استفتاء بهذا الشأن. وذكر القيود المفروضة على أرمينيا لمساعدة ودعم الأرمن في المنطقة قائلاً: لضمان أمن قره باغ يجب علينا تمهيد الطريق لدخول روسيا. وبدايةً سيتم تشكيل وفد من النشطاء الاقتصاديين الأرمن للتشاور مع روسيا حول هذا الموضوع.
مسؤولو قره باغ يدعون إلى مزيد من التدخل الروسي
قال وزير خارجية قره باغ، آرتاك بيغلريان، في إشارة إلى رسالة بعث بها مجلس الأمن الإقليمي (بحكم الأمر الواقع) لهذه المنطقة، إلى رئيس روسيا الاتحادية: “لقد كتبنا رسالة إلى فلاديمير بوتين في 26 آذار \ مارس. لقد طلبنا زيادة عدد وسلطة هذه القوات بما في ذلك إمكانية توجيه ضربة عسكرية لضمان أمن أهالي أرتساخ”.
تعليق