بيان القوات المسلحة اليمنية حول عملية كسر الحصار الثالثة

ووفقاً لهذا البيان فقد استهدفت حركة أنصار الله منشآت شركة أرامكو في جدة وأهدافاً حيوية في الرياض بصواريخ كروز ومصافي رأس تنورة ورابغ وشركة أرامكو في نجران وجيزان بعدّة مسيرات انتحارية وأهدافاً حيوية ومهمة أخرى في جيزان وأبها وخميس مشيط وظهران الجنوبية بعدد من الصواريخ وذلك خلال عملية نُفّذت على عدّة مراحل.

وكما يوحي الاسم لهذه السلسلة من العمليات التي تقوم بها حركة أنصار الله، فهي عمليات تتم رداً على حصار التحالف السعودي الشامل على اليمن. وخلال العمليتين السابقتين كسر الحصار 1 و 2 ، شن أنصار الله أيضاً هجمات واسعة النطاق بالصواريخ والمسيرات على مواقع التحالف السعودي في مختلف المدن السعودية.

اقرأ المزيد:
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن عملية “كسر الحصار الأولى”
بيان القوات المسلحة اليمنية حول عملية كسر الحصار الثانية

التحالف السعودي وبناءً على عادته ادعى صد هجمات أنصار الله! ولكن الصور والفيديوهات تُظهر مدى شدة ضربات صواريخ ومسيرات أنصار الله على المنشآت النفطية والحيوية السعودية.

حيث أن الرسالة الرئيسية لعملية كسر حصار اليمن تكمن في استهداف مصفاة جدة ومنشآت الكهرباء في صامطة ومنشآت المياه في ظهران الجنوبية. وفي الحقيقة هو أنه الرد الصحيح لأنصار الله من خلال هكذا عمليات، كردٍّ على منع التحالف السعودي من وصول البواخر المحملة بالوقود لميناء الحُديدة وقصف منشآت الكهرباء والمياه في المدن اليمنية.

كما أن حجم ضربات عملية كسر الحصار الثالثة دلالة على القدرة والدقة العالية للقوة الصاروخية والمسيرات لدى أنصار الله في تنفيذ هكذا عمليات. حيث تتمتع هذه الهجمات بحجم ودقة وجودة أكبر بالمقارنة مع الهجمات الصاروخية والمسيرات للجيشين الروسي والأوكراني.
ويجب أخذ ذلك بالحسبان أن معظم الصواريخ والمسيرات التي تمتلكها حركة أنصار الله هي نسخ أو تصميمات تستند على أسلحة القوات المسلحة الإيرانية. حيث أن قدرة ودقة الصواريخ والمسيرات الإيرانية ستكون أعلى في هجمات أنصار الله في حال لزم الأمر…

والحريق في منشآت أرامكو بجدة يشتد كل لحظة والسيطرة عليه باتت أكثر صعوبة.
وفي هذا الصدد أفادت وسائل إعلام سعودية بأن الرياح في جدة تسببت في انتشار وتوسع ألسنة اللهب ضمن منشآت أرامكو وماتزال عمليات إطفاء الحريق مستمرة.