عقب ساعاتٍ من اختطافها، رموها جثّة بجانب منزلها
بعد أقل من يوم على اختطافها ظهرت الطفلة “غصون شوكان” 3 سنوات مقتولة خنقاً ومرمية قرب منزل ذويها، في قرية كفرة، الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، شرق مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن الطفلة غصون تم اختطافها من قبل سيارة من نوع “فان” ظهر أمس الاثنين، وعثر أهل القرية على جثّتها فجر اليوم قرب منزل أهلها، وعليها آثار تعذيب.
وكان أقرباء الطفلة نشروا منذ الأمس إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطلب ممن يعرف أي معلومات عن الطفلة التي اختطفت من أمام منزل ذويها بالمبادرة إلى الاتصال بهم.
يأتي هذا بعد أسابيع قليلة، على جريمة قتل الطفلتين “نور” و “فاطمة العوض” في إدلب، حيث تم اختطافهما ومن ثم رمي جثتيهما بالقرب من خيمة ذويهما في مخيم أطمة الحدودي مع تركيا.
وبفقدانها الحياة دون أي ذنب ارتكبته سوى أنها تعيش في مناطق يسودها قانون الغاب، تنضم الطفلة “غصون” إلى قائمة طويلة من الأطفال الذين قضوا خلال السنوات الماضية في مناطق نفوذ تركيا وفصائلها شمال حلب، ناهيك عن جرائم الخطف والاغتصاب والتعذيب ضمن السجون بحق الأطفال والنساء، التي باتت تظهر بشكل متكرر بين الحين والآخر ضمن تلك المناطق، وسط اكتفاء المسلحين المكلفين زعماً بضبط الأمن في مناطق سيطرتهم، بجباية “الإتاوات” وحملات الاعتقال والترهيب، واستعراض عضلاتهم وقدرتهم العسكرية على المدنيين.
تعليق