ما الذي حصل في محيط حقل العمر بدير الزور؟
نفى مصدر ميداني مطلع، صحة الأنباء المتداولة عن تعرض قاعدة “التحالف الدولي” في حقل العمر النفطي لهجوم صاروخي ليلة أمس.
وأضاف المصدر، أن الأصوات التي سمعت في محيط حقل العمر النفطي حيث تتواجد أكبر قواعد “التحالف الدولي” الغير شرعية، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات الاحتلال الأمريكي.
وأشار المصدر، أن التدريبات تزامنت مع تحليق لطيران مسيّر على مستوى منخفض في سماء القاعدة، ويقع حقل “العمر” شمال نهر الفرات شرقي ناحية الشحيل بدير الزور، وتقابله مناطق سيطرة الدولة السورية في منطقة الميادين جنوب شرقي دير الزور.
وأرفد المصدر، أن المناورات جرت لرفع الجاهزية، بعد هجوم تنظيم داعش على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالقرب من حقل الصيجان النفطي المحاذي لحقل “العمر” شمال شرق دير الزور صباح أمس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أربعة عناصر، وأعلن التنظيم لاحقاً عبر معرفاته الرسمية عن تبنيه الهجوم.
يشار الى أنه في مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، تعرضت القاعدة لهجوم بثمانية صواريخ، أطلقت من مواقع غربي مدينة الميادين، حسب ما قال مصدر في قوات “التحالف”.
تعليق