ما الذي حصل في مدينة جاسم شمالي درعا؟
عادت الحركة بشكل طبيعي إلى أحياء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي بعد استقرار الحالة الأمنية فيها.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن مفاوضات جرت بين القوات الأمنية مع وجهاء من أهالي المدينة في الفرقة التاسعة بالقرب من مدينة الصنمين، بوساطة من “اللواء الثامن” المدعوم روسياً، أفضت إلى اتفاق يقضي بإخراج المسلحين الموجودين في المدينة، الذين هم بالأساس غرباء عن المدينة.
وأضاف الموقع، أنه على إثر ذلك انسحبت الوحدات العسكرية التي كانت تنتشر بالمدينة وحولها، باتجاه نقاط إقامتها في محيط المدينة إلى حين تنفيذ بنود الاتفاق.
وكانت قد نفذت وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية، فجر اليوم، عملية مداهمة استهدفت موقعاً، ضمن الحي الجنوبي الغربي للمدينة، بحثاً عن مطلوبين ومتورطين بعمليات اغتيال وتفجيرات، يرجح انتماؤهم لتنظيم داعش.
دارت بعد ذلك عمليات تبادل إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من قبل مسلحين يتحصنون في كتل أبنية تسمى “الحلقي” جنوبي غرب المدينة، تمكنت من خلالها القوة المداهمة من القضاء على عدد من المسلحين المتحصنين في البناء، بينما أصيب مسلحون آخرون بجروح.
واتخذ الجيش السوري كافة الاحتياطات في حال تطورت المواجهات، واستقدم تعزيزات إلى المنطقة تضم دبابات وعربات “شيلكا” في أعقاب هذه الحادثة، كما تم تعطيل الدوام في 5 مدارس ( حلقة أولى) بالمدينة، حفاظاً على حياة الطلاب قبيل وخلال العملية.
يذكر أن مدينة جاسم كانت قد شهدت إبرام اتفاقات تسوية جديدة بين الحكومة والراغبين بالتسوية صيف العام الفائت، من ضمن التسويات التي شهدتها عموم محافظة درعا، بهدف إنهاء حالة الفلتان الأمني المستمرة في المحافظة.
تعليق