الإعلان عن وجود جماعات مسلحة مناهضة لطالبان

هاجم مسلحون مجهولون، يوم الثلاثاء 8 شباط \ فبراير، نقطة تفتيش تابعة لطالبان في حي قره كينت في مدينة شبرغان. حيث قُتل في هذا الهجوم أربعة من عناصر طالبان وأصيب اثنان آخران.
وفي نهاية الاشتباك كتب المسلحون المجهولون عبارة “عاشت نمور تحرير تركستان” على جدار الحاجز وفروا من المنطقة.

وتعد جماعة “نمور تحرير تركستان” ثاني جماعة مسلحة تعمل ضد حركة طالبان في شمال أفغانستان.
وفي 4 شباط من هذا العام، أعلنت جماعة مسلحة أخرى تسمى “جبهة تحرير أفغانستان” عن حضورها من خلال نشرها لمقطع فيديو. وقالت الجماعة إن هدفها الرئيسي هو النضال المسلح ضد طالبان والدفاع عن الشعب الأفغاني المضطهد.
وبحسب آخر التحقيقات، فإن هذه الجماعات تنشط في المحافظات الشمالية لأفغانستان كما ونفت أي صلة لها بقوات “أحمد مسعود”.

وبالنظر إلى أسماء ومواقف هذه الجماعات، يبدو أن “جبهة تحرير أفغانستان” مرتبطة بروسيا وطاجيكستان، و”نمور تحرير تركستان” بوكالات المخابرات التركية.
ومن ناحية أخرى، فقد تركت الولايات المتحدة الكثير من الأسلحة في أفغانستان، ومن خلال التحريض على الانقسامات العرقية والدينية، أرست آلية حرب لا نهاية لها. وبالتالي، فإن مشروع الحرب الأهلية الأفغانية لا يزال قيد التنفيذ مع الأدوار التي تلعبها داعش وغيرها من الجماعات القديمة والجديدة.