استشهاد 3 مقاومين في الضفة وكتائب الأقصى تتوعد الاحتلال + صور و فيديو
استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين برصاص قوة خاصة في جيش الإحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي أن الشهداء الثلاث هم ابراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل الذين استشهدوا نتيجة تعرضهم لكمين من قوات الإحتلال في منطقة المخفية في نابلس.
وزعمت وسائل الإعلام العبرية أن الشهداء شاركوا في عدّة عمليات لإطلاق النار ضد جنود الاحتلال في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.
ونعت كتائب شهداء الأقصى الشهداء الثلاث وأكّدت على أن القيادي أدهم النابلسي بخير ولم يصب بأي سوء بعدما تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن استشهاده أو اعتقاله.
كما وتوعدت كتائب الأقصى بالرد على الجريمة بما يتوافر من إمكانيات.
وأكّدت الكتائب في بيانها، أن دماء شهدائها لن تذهب هدراً وأن الرد قادم بإذن الله وسيقابل الدم بالدم.
فصائل المقاومة تزف الشهداء وتندد بالجريمة
زفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” شهداء جبل النار الأبطال الثلاثة، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في عملية اغتيال غادرة في مدينة نابلس ظهر اليوم.
وقالت حركة حماس في بيان نعي اليوم الثلاثاء، إن المقاومين الأبطال أثخنوا في قوات الاحتلال والمستوطنين، وارتقوا إلى العلا بعد مسيرة مشرفة من الجهاد والمقاومة، والتصدّي لعربدة الاحتلال.
وأضافت أن قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وأن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر بإذن الله، مؤكدةً أن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار.
ودعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني: “إلى المشاركة في موكب التشييع بما يليق بعظمة الشهداء الأبرار، ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، مبينةً أن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة”.
كما ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء نابلس الذين اغتالهم الاحتلال في نابلس.
وقالت الجبهة في بيان صحفي “إنّه ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم”.
بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية : “إن عملية الاغتيال في نابلس هي جريمة نكراء واضحة الأركان، ولن تمر مرور الكرام”.
وتابعت الحركة في بيان صحفي “ستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، فهذه رسالة لكل المعولين على خيار الاستسلام بأن الخلاص من الاحتلال هو بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين”.
وجددت حركة المجاهدين الدعوة لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء بدم بارد في الضفة وبكل الوسائل المتاحة.
وأكدت أن إطلاق يد المقاومة في الضفة ونبذ التعاون الأمني هو ما يلجم الاحتلال ويقطع يده التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا في الضفة.
من جانبها، نعت لجان المقاومة الشعبية الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا اليوم برصاص قوات الاحتلال في نابلس.
وقالت لجان المقاومة في بيان صحفي: “إن دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة”.
ودعت لجان المقاومة “مقاومي الشعب وشبابه الثائر في الضفة المحتلة للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرض فلسطين”.
من جانبها، أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عملية الاعدام الميداني والجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم في نابلس.
تعليق