“تحرير الشام” تُفرج عن قائد “فرقة الغرباء”.. من هي “الغرباء”؟
أفرجت “هيئة تحرير الشام” عن الفرنسي “عمر أومسين” أو “عمر ديابي” ونجله بلال، وعدد من قيادات “فرقة الغرباء”، بعد اعتقال دام لأكثر من عام ونصف في سجونها.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن “الهيئة”، أخلت سبيل “عمر” بعد أن فرضت شروطاً عدة عليه، عرف منها عدم تشكيل أي كيان عسكري في محافظة إدلب.
وكانت “الهيئة” قد اعتقلت “عمر” في شهر أب/ أغسطس من عام 2020، بعد رفضه الانضمام إلى “الهيئة”، وحل كتيبة “الفرنسيين” الذي كان يتزعمها، لتعلن بعد ذلك “الغرباء” في بيان أصدرته اعتقال مسؤولها برفقة ثلاثة آخرين على يد “الهيئة” دون كشفها أسباب الاعتقال.
ويسعى “الجولاني” مسؤول “الهيئة” بأنّ يظهر نفسه بمظهر المعتدل في مضايقته واعتقاله أفراد تلك التنظيمات التي كان الراعي الرسمي لها، وبذلك يروج لذاته أمام الدول الغربية التي بات يخطب ودها برسائل مضمنة.
من هي “فرقة الغرباء” الفرنسية في سوريا؟
ينحدر المسؤول عن “فرقة الغرباء” من دولة السنغال، حيث كانت عائلته هاجرت إلى فرنسا وهو بعمر السبع سنوات، حيث ترعرع في مدينة نيس البحرية، وسجن مرات عدة حسب الإعلام الفرنسي، ما دفعه إلى انتهاج الفكر المتطرف.
وفي بداية الحراك المسلح في سوريا، اشتهر “عمر” بنشاطه عبر الإنترنت، حيث كان يحرض على الهجرة إلى سوريا والقتال فيها، وبعد أن قدم إليها في نهاية عام 2013 وقاتل فيها، أعلن نفسه “أميراً” لكتيبة تضم مسلحين فرنسيين وأفارقة، تحت اسم “فرقة الغرباء” الفرنسية، لاحقاً تواصل مع مسلحين أجانب ينتمون لفصائل عدة من أجل ترك فصائلهم والعمل معه، لكي يوسع عمله، ويشكل “إمارة” خاصة في سوريا، إلى أن قامت “الهيئة” باعتقاله.
وتوجه السلطات الفرنسية اتهامات له بتجنيد نظرائه للقتال في سوريا والعراق، فيما تصفه الولايات الأمريكية بـ “الإرهابي الدولي”.
تعليق