مالي تطرد السفير الفرنسي!
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي؛ بأنه تم طرد السفير الفرنسي من مالي، بعد التواترات بين مسؤولي الحكومة المالية وفرنسا.
في كانون الثاني \ يناير الماضي، تصاعدت التوترات بين فرنسا ومالي بعد أن طلبت الحكومة المالية من فرنسا إعادة النظر في الاتفاقات الدفاعية الثنائية. حيث انتقد رئيس الوزراء المالي، “تشوغويل كوكالا مايغا” في رسالة، تحليق الطائرات المالية في سماء بلاده بإذن من فرنسا ودعا إلى إلغاء هذا الأمر. ووفقاً لاتفاقيات الدفاع الفرنسية مع الحكومة المالية السابقة، يجب على جميع الرحلات الجوية المحلية والدولية في مطارات البلاد التنسيق مع الفرنسيين.
وعقب هذا المطلب، أدى انتقاد “جان إيف لودريان” لحكومة مالي بشأن مقتل أحد الجنود الفرنسيين وهو ضابط رفيع المستوى، يدعى العميد “ألكسندر مارتن”، في هجوم صاروخي على قاعدة فرنسية في غايو، إلى تصعيد التوترات بين مسؤولي البلدين وبنهاية المطاف أمرت حكومة مالي، الاثنين 31 كانون الثاني، بطرد السفير الفرنسي “جويل ماير” من العاصمة المالية باماكو. وبعد هذا الأمر، يتوجب على السفير الفرنسي مغادرة الأراضي المالية حتى 72 ساعة من بعد إرسال الرسالة، أي حتى يوم الخميس 3 شباط \ فبراير.
ويأتي القرار في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا الأسبوع الماضي أن الحكومة المالية غير قانونية كما وأعلنت فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي على مسؤوليها.
وبالنظر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين مالي وفرنسا، فإن الخطوة التالية في هذا التوتر هي طرد القوات الفرنسية من القواعد العسكرية في شمال مالي. ومن المرجح أيضاً أن تدعو الحكومة المالية إلى انسحاب القوات الأوروبية رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي المحتملة، وهذا الموضوع هو نهاية التنافس الروسي الفرنسي في هذا البلد.
تعليق