بهدف تشتيت “قسد” سلسلة هجمات لخلايا داعش في دير الزور
بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة في مدينة الحسكة في محيط سجن الصناعة، شنت خلايا تنظيم داعش على مدار الـ 48 ساعة الماضية سلسلةً من الهجمات في أرجاء متفرقة من أرياف محافظة دير الزور.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، بأن التنظيم شن سلسلة هجمات على حواجز قرى خاشع والجاسمي والحريجي، التابعة لناحية الصور شمالي دير الزور.
في حين هاجمت مجموعات أخرى تابعة للتنظيم حاجز الري في مدينة الشحيل، وحاجزاً في بلدة الزر، ومقر “المحطة” في بلدة ذيبان ومقر “اللواء” التابع لـ “قسد” في مدينة البصيرة ونقاطاً عسكرية أخرى شرقي المحافظة، بينما أصيب عنصر من “قسد” باستهداف مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، حاجزاً في بلدة الصعوة غربي المحافظة.
وأضاف الموقع، أن قوات “قسد” فرضت حظراً للتجوال في مدينة هجين شرقي دير الزور من الساعة 6 مساءً حتى 6 صباحاً، وحظر لتجوال الدراجات النارية في المنطقة الممتدة من ناحية الكسرة حتى الجزرات غربي دير الزور، من الساعة 6 مساءً حتى 6 صباحاً، يومياً، حتى إشعار آخر، وذلك تحت طائلة المحاسبة ومصادرة الدراجة، كما وأغلقت السوق الشعبي “سوق الثلاثاء” في ناحية الصور شمالي دير الزور، لدواعٍ أمنية.
وأشار الموقع أن انفجاراً هز الأطراف الغربية من مدينة الرقة، جراء استهداف آلية عسكرية لـ”قسد” بعبوة ناسفة.
من جانبها أعلنت قوات “قسد” اعتقال 4 أشخاص خلال مداهمة نفذتها، في قرية الجاسمي وشخص آخر في بلدة الحريجية بريف دير الزور الشمالي بتهمة الارتباط بتنظيم داعش.
ويرى مراقبون أن الهدف من هذه الهجمات تخفيف الضغط عن عناصر التنظيم المحاصرة في سجن الصناعة بالحسكة منذ أيام، والتي تحتجز نحو 70 عنصراً من “قسد” كرهائن.
يذكر أن تنظيم داعش نفذ عملية على سجن الصناعة في 20 كانون الثاني \ يناير الجاري، بهدف تحرير عناصره المحتجزين، لتندلع اشتباكاتٌ عنيفة لم تتوقف حتى اللحظة.
تعليق