استمرار انخراط طالبان في الحرب والفوضى!
أفاد موقع تطورات العالم الإسلامي؛ أنه قُتل وجُرح خمسة عشر شخصا في هجمات شنتها قوات أحمد مسعود وعليبور على مواقع لطالبان.
هاجمت قوات أحمد مسعود نقطة تفتيش تابعة لطالبان في بهارك بمحافظة تخار يوم 16 يناير. وزعمت وسائل الإعلام الموالية مقتل ثلاثة من عناصر طالبان وإصابة أربعة آخرين.
وأعلنت قوات أحمد مسعود مسؤوليتها عن هجوم آخر على مواقع لطالبان في بلدة حصة الأولى بمحافظة كابيسا قتل فيه أربعة من أفراد طالبان.
ومن جهة أخرى، لقي أربعة مسلحين من طالبان مصرعهم جراء هجوم شنته قوات “عبد الغني عليبور” على مواقع طالبان على الخط الحدودي بين محافظتي ميدان وردك ودايكندي.
وتأتي الهجمات التي شنتها قوات أحمد مسعود وعليبور على مواقع طالبان في الوقت الذي تواصل فيه الجماعة الاشتباك مع قادتها السابقين في محافظتي فارياب وسربل. وأفادت مصادر محلية في مدينة بلخاب بإقليم سربل أن مسلحين بقيادة مولوي “مهدي مجاهد” رئيس المخابرات في محافظة باميان اشتبكوا مع مسلحين من البشتون من طالبان. وأسفر الاشتباك عن مقتل وجرح عدد من عناصر طالبان.
هذا وان الوضع الاقتصادي المضطرب، والاشتباكات المستمرة مع القوات المحلية والانقسامات الداخلية داخل طالبان في الأشهر المقبلة ستشكل مشاكل أمنية عديدة. وقد تؤدي هذه المشاكل إلى انتزاع السيطرة على بعض المناطق خارج سيطرة طالبان وتمهيد الطريق لوجود مجموعات مختلفة، بما في ذلك تنظيم داعش.
اقرأ المزيد:
تطورات أفغانستان، 13 كانون الثاني/ يناير 2022
هجمات قوات أحمد مسعود على طالبان في كابيسا وبنجشير
تعليق