قتلى وجرحى برصاص “قسد” خلال تفريق مظاهرة بريف الرقة
شنَّت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حملة مداهمات واعتقالات، في بلدة السويدية شمال مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، إثر مظاهرات قامت ضدها في البلدة.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن محتجين خرجوا أمس بمظاهرات رفعت شعارا يطالب بتحسين الوضع المعيشي وإيقاف حملات الاعتقال التعسفي، فيما ردّت قوات “قسد” عبر اقتحام البلدة بالعربات العسكرية، وإطلاق الرصاص الحي على المحتجين.
وأضاف الموقع، أن إطلاق النار على المتظاهرين أدى إلى إصابة 9 أشخاص بجروح بعضهم في حالة حرجة، فيما قالت مصادر أخرى أن مدنياً خسر حياته جراء إطلاق النار من قبل “قسد” على المحتجين، لافتاً، الى قيام “قسد” باعتقال نحو 40 مدنياً تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأشار الموقع، أن المظاهرات جاءت بعد شهر من أزمة المحروقات التي تشهدها المحافظة، إضافة إلى أزمة في تأمين مادة السكر التي يحتكرها تاجر يعرف باسم “أبو دلو”، والذي يعد أحد الأذرع الاقتصادية لقوات “قسد” في المنطقة الشرقية.
يُذكر أن محافظة الرقة تشهد أزمة في مادة الخبز الذي يقول السكان أن إنتاجه سيئ وغير كاف، فيما يبرر أصحاب الأفران أن عملية النقص ناتجة عن قلة مادة الطحين المسلّمة إليهم من قبل قسد إضافة لفقدان الوقود وقلته في الأسواق.
ورغم سيطرة “قسد” على حقول النفط بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي، إلا أن مناطق الجزيرة السورية تعيش أزمة نقص وغلاء بأسعار المحروقات، جراء سرقة النفط السوري ونقله إلى كردستان العراق من المعابر غير الشرعية على يد القوات الأمريكية، وسط حرمان السوريين من حقهم في ثروات بلادهم.
تعليق