التحالف السعودي: الحديدة هي بوابة دخول الصواريخ الإيرانية لليمن!

وقدم المتحدث باسم التحالف السعودي العميد “تركي المالكي”، في مؤتمر صحفي أمس 8 يناير، مجموعة من الصور والفيديوهات، مؤكدة على مشاركة ودعم واسع من حرس الثورة الإسلامية لأنصار الله. وزعم في المؤتمر أن جميع عمليات أنصار الله ضد السفن التجارية والملاحة التابعة للتحالف قد خطط لها ونفذها مستشارو حرس الثورة في اليمن. كما يزعم التحالف أن أحد القادة الميدانيين لأنصار الله، منصور السعدي، كان مسؤولاً عن اجراء توقيف السفينة الإماراتية روابي.

وتابع المالكي المؤتمر بعرض إحصائيات عن هجمات أنصار الله على قوات التحالف قائلاً:
“أطلق الحوثيون (أنصار الله) من ميناء الحديدة 432 صاروخاً باليستياً و 25 صاروخ كروز و 865 طائرة بدون طيار و 248 لغماً بحرياً و 100 قارب انتحاري لضرب الملاحة في البحر الأحمر”.

وأضاف: “شن الحوثيون (أنصار الله) 13 هجوماً على السفن التجارية، بما في ذلك: أبقيق وأرسام وجلاديولوس وإغراري وغيرها.

وأن السفينة الإيرانية “ساويز” هي سفينة حربية تنقل أسلحة إيرانية إلى ميناء الحديدة منذ أربع سنوات تحت غطاء مدني.
وأن “حسن إيرلو”، السفير الإيراني السابق في اليمن، أشرف على جميع العمليات البحرية للحوثيين.
وأن بندر الحديدة هي النقطة الرئيسية لاستقبال الصواريخ الإيرانية ولدينا صور لمخزونها. والصواريخ مخزنة في أنفاق قرب الحديدة قبل نقلها إلى صنعاء”.
وأكمل: “يستخدم الحوثيون (أنصار الله) نظام صواريخ “نور” الإيراني لاستهداف السفن.
وأن الحوثيون يستخدمون ميناء الصليف عسكرياً ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية”. واضاف” انهم يجرون تجارب تفجيرية على قوارب في ميناء الصليف”.

ويزعم التحالف السعودي أن السفينة كانت تحمل مساعدات طبية لضحايا العاصفة في جزيرة سقطرى. ويأتي هذا الادعاء السخيف في الوقت الذي نشر فيه أنصار الله صوراً للإمارات ترسل أسلحة إلى سفينة روابي.
احتجزت أنصار الله السفينة الإماراتية “روابي” في مياه ميناء الحديدة مساء يوم 2 يناير. وكانت السفينة تحمل أسلحة عسكرية، بما في ذلك زوارق سريعة ومدرعات من طراز Tradine Gorka وعربات همفي ومعدات عسكرية أخرى، الأمر الذي يدحض ادعاء التحالف بحمل معدات طبية.

اقرأ المزيد:
أنصار الله توقف سفينة إماراتية في البحر الأحمر