أين ذهب قمح الجزيرة.. موجة غضب واسعة من رداءة الخبز شرق الفرات
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة من جراء تردي نوعية الخبز في الأفران العامة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة، وتساءل ناشطون عن مصير محصول القمح إذ تعد محافظة الحسكة التي تسيطر عليها “قسد” المصدر الأساسي للقمح في سوريا.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن المدنيين يعانون من سوء جودة الخبز بسبب خلط مادة الطحين بالذرة، ما أثار غضبهم ومهاجمتهم بعض الأفران وتهديدهم لبقية الأفران بالمهاجمة في حال لم يتم تحسين جودة الخبز، وما يزيد من رداءة جودة الخبز، تأخر توزيعه من قبل المندوبين إضافة لتركه مكدساً لساعات، ما يؤدي لتفتته، في المقابل توعد أصحاب الأفران بإغلاق أفرانهم في حال تعرضوا لمضايقات محملين سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم لـ “قسد” المسؤولة عن إدارة المنطقة.
من جهتها أعلنت ما تسمى “هيئة الاقتصاد” في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، عن الأسباب الكامنة وراء انخفاض جودة الخبز في مناطق سيطرتها، معزية السبب لتأمين العجز في القمح المخصص لطحين الخبز المدعوم. يذكر أنه في مطلع كانون الأول/ديسمبر من العام 2021، رفعت قوات “قسد” سعر ربطة الخبز الى 300 ليرة سورية للربطة الواحدة بوزن كيلو و250 غرام بعدد تسعة أرغفة.
تعليق