استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استشهد الشاب امير عاطف خضر ريان من بلدة قراوة بني حسان صباح اليوم الجمعة، برصاص جنود الاحتلال بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن على مفرق حارس غرب سلفيت.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي بحسب زعم مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن الشاب وصل إلى مفترق جيتي أفيشار” الاستيطاني، بالقرب من مستوطنة أرئيل ما بين نابلس وسلفيت، وبحوزته سكين، محاولًا طعن أحد الجنود في المكان، قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
وأفادت مصارد عبرية “ان الشاب أصيب بجروح حرجة بعيار ناري في بطنه” وتم الاعلان عن استشهاده فيما بعد.
من جانبه أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة طارق عز الدين، أن اعدام قوات الاحتلال للشاب أمير ريان (36 عامًا) من بلدة بني حسان قضاء سلفيت، جريمة حرب يستوجب الرد عليها ومحاكمتها على هذا الإرهاب المنظم.
وقال عز الدين في تصريح صحفي، الجمعة: “إن تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا العزل ممنهج وغير مسبوق، بقرار وغطاء من حكومة الاحتلال وقادة جشيه المجرم”.
وأضاف: “إننا وإذ ننعى الشهيد البطل أمير ريان”، مؤكداً على استمرار حركته على نهج المقاومة والصمود، وأن كل محاولات الإرهاب والقتل والتنكيل لن تثني أحرار شعبنا عن القيام بواجبهم المقدس، وأن دماء الشهداء تزيدنا إصراراً على المضي قدماً حتى النصر والتحرير.
تعليق