“معلمو” ريف حلب وادلب يحتجون للمطالبة بزيادة رواتبهم
نفذ “المعلمون” في ريفي حلب الشمالي والشرقي وفي مدينة ادلب وقفات احتجاجية للمطالبة بحقوقهم ورفع مرتباتهم الشهرية وخصوصًا عقب تبدلات قيمة الليرة التركية.
ورصد موقع تطورات العالم الإسلامي، خروج عدة مظاهرات احتجاجية أمس الخميس لـ “المعملين” في كل من منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، وفي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، تطالب بتحسين أوضاعهم، وطالب المعلمون برفع الأجور في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مناطقهم، وحذروا من انهيار العملية التعليمية في المنطقة.
ما تسمى “المجالس المحلية” في المناطق التي شهدت الاحتجاجات هددت المعلمين بالاقتطاع من راتبهم الشهري مقابل الأيام التي تغيّبوا عن العمل فيها، مع تهديدهم بالفصل إذا لم ينهوا الإضراب ويعودوا للعمل.
من جانبه هدد قيادي فيما يسمى “لواء الوقاص” الموالي لتركيا، بالاعتداء على المعلمين ردًا على دعوات من قبلهم بالتظاهر والاعتصام ظهر اليوم الجمعة أمام ما يسمى “المجلس المحلي” في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، كما وجه القيادي مسلحيه بالتظاهر ضد المعلمين، وطالبهم بالاعتداء بالضرب المبرح على كل من يخرج بالمظاهرات.
يُذكر أن “العملية التعلمية” في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة، تعاني من عدة عقبات، ويتهمها “ناشطون محليون” بالفساد الكبير بسبب تسلم “المجالس المحلية” التابعة للولايات التركية ملف التعليم.
وفي السياق أيضا، نظم أكثر من 50 “معلماً ومعلمة”، وقفةً احتجاجيةً أمام “المجمع التربوي” في مدينة إدلب للمطالبة بدفع مستحقاتهم التي لم يستلموها منذ أكثر من خمس أشهر.
ويعاني “قطاع التعليم” في إدلب وريفها، منذ سنوات، في ظل سيطرة “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” من صعوبات كبيرة أدت إلى انقطاع آلاف الطلاب والطالبات عن التعليم.
تعليق