مظاهرات جراء رفع سعر الخبز في مدينة الباب بريف حلب
تستمر الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة بالتدهور، متأثرة بتقلب وتذبذب أسعار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي خلال الأعوام الماضية.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، بخروج تظاهرة احتجاجية لليوم الثالث على التوالي لأهالي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، احتجاجاً على تدني الوضع المعيشي وقرار رفع سعر مادة الخبز الذي أصدره ما يسمى “المجلس المحلي” في المدينة.
وأضاف الموقع، أن أكثر من 90 شخصاً تجمعوا قرب دوار السنتر وسط المدينة حملوا لافتات كتب عليها عبارات تطالب بضرورة محاسبة “المجلس” ومسؤوليه الذين يصدرون بين كل حين وآخر قرارات تعسفية، تؤدي لزيادة سوء الوضع المعيشي، لاسيما مع القرار الأخير القاضي برفع سعر مادة الخبز، لافتاً الى أن الليرة التركية شهدت ارتفاعا بأسعارها مقابل الدولار الأمريكي، فيما بقيت أسعار المواد الأولية ثابته على معدلاتها المرتفعة، والتي رفعت أسعارها سابقاً من قبل الشركات العامة والمؤسسات الخاصة بالأفران والمحروقات بسبب هبوط سعر الليرة التركية.
وكانت بدأت المظاهرات الشعبية في المدينة منذ ثلاثة أيام، مع إصدار ما يسمى “المجلس” المدعوم تركياً قراراً يقضي برفع سعر ربطة الخبز وزن /700/ غرام إلى ليرتين تركيتين.
وتزامنت الاحتجاجات الشعبية ضد قرار رفع الخبز مع دعوات أطلقها عمال الأفران للإضراب عن العمل ابتداءً من اليوم الخميس اعتراضاً على تدني أجورهم التي لا تتجاوز الـ /700/ ليرة تركية ولا تكفي لتأمين أبسط مستلزمات العيش اليومية.
وتشهد مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، أوضاعاً معيشية سيئة، سببها الرئيسي يتمحور حول السرقات التي يرتكبها المسلحون بشكل مباشر أو عبر قراراتهم التعسفية وإتاواتهم التي تفرض على الأهالي بالقوة.
تعليق