وقفة احتجاجية لسكان مخيم الركبان أمام قاعدة التنف جنوب سوريا
نظم العشرات من سكان مخيم الركبان الواقع عند مثلث الحدود السورية- العراقية- الأردنيّة، وقفة احتجاجية أمام القاعدة العسكرية لـ “التحالف الدولي” في منطقة التنف، مطالبين بالتدخل ودعم المخيم.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي نقلاً عن مصادر محلية، أن سكان المخيم استأنفوا أمس الأحد، اعتصامهم المفتوح بعد توقف لثلاثة أيام بسبب وفاة ممرض من أهالي المخيم أصيب بوعكة صحية بشكل مفاجئ مساء الخميس الماضي.
وأضاف الموقع، أن المعتصمون طالبوا بتأمين احتياجات سكان المخيم الأساسية مثل الطبابة والتعليم، وحث الأمم المتحدة على تقديم الدعم, بشقيه الإغاثي والطبي، ودعم الاستقرار بالمخيم، وأوضح الموقع، أن سبب التظاهر أمام القاعدة العسكرية، هو توجيه رسالة لـ “التحالف” لإيجاد حلول سريعة لإنقاذ سكان المنطقة من كارثة إنسانية.
وتعكس مطالب المحتجين ما يعانيه المخيم من أوضاعٍ خدمية ازدادت تدهوراً مع دخول فصل الشتاء، لتأتي مشكلة تأمين وسائل التدفئة وتثقل كاهل قاطني المخيم الذين باتوا أقرب للسجناء، جراء عدم السماح لهم من قبل القوات الأمريكية بالخروج والعودة لمناطقهم الآمنة ضمن أراضي الدولة السورية.
وأُنشئ المخيم عام 2014، وينحدر معظم الساكنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، ويعيش فيه أكثر من 12 ألف شخص، وتديره فصائل مسلحة مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، التي تتخذ من منطقة التنف قاعدة عسكرية في سوريا.
يذكر أنه سبق أن وزع الهلال الأحمر السوري سلل الإغاثية في عام 2019، ثم منعت القوات الأمريكية القافلة الثانية التي كانت متجهة الى المخيم بقصد توزيع بعض المواد الطبية على السكان.
تعليق