الإفراج عن دفعة موقوفين بالتزامن مع انفجارات بريف درعا
أفرجت الحكومة السورية يوم أمس عن 21 موقوفاً من أبناء محافظة درعا ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، في إطار استكمال التسوية التي طرحتها الدولة السورية.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن مراسم الإفراج عن الموقوفين تمت في صالة المحافظة بحضور رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية ومحافظ درعا وأمين فرع حزب البعث وقائد الشرطة والمحامي العام.
وأضاف الموقع، أن هذا العفو هو الرابع من نوعه الخاص بأبناء درعا، في حين يعتبر الـ 14 الخاص بأبناء المحافظة.
يذكر أنه في تشرين الأول\أكتوبر الماضي كانت قد بدأت الدولة السورية إطلاق التسويات في درعا انطلاقاً من حي درعا البلد وصولاً إلى عموم مناطق ريف المحافظة، الأمر الذي جنب المحافظة عواقب المواجهة العسكرية
بالتزامن مع عملية الإفراج عن الموقوفين انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية مركونة في حي الذنيبة على الطريق الواصل بين أزرع المحطة والمساكن العسكرية بالريف الشرقي، بالتزامن مع مرور عربة عسكرية روسية، الانفجار تزامن مع قيام مجموعة من الهندسة في الجيش السوري بتفجير عبوة أخرى كانت مزروعة على جانب الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان غرب أزرع.
و امتدت هذه الحوادث إلى الريف الشرقي حيث استهدف مسلحون مجهولون أحد الأشخاص بالرصاص المباشر على الطريق بين بلدتي الطيبة وكحيل بريف درعا الشرقي ما أدى لمقتله على الفور، كما قتل قيادي سابق في صفوف المسلحين حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة بالريف الغربي.
يشار الى أن عمليات الاغتيال التي طالت سكان المنطقة وجنود الجيش السوري ازدادت بشكل واضح في أرياف درعا منذ انتهاء التسويات مطلع الشهر الجاري، وللحد من هذه الحوادث، أو تخفيفها على الأقل، تعمل وحدات الجيش والقوى الأمنية على تنفيذ حملات دقيقة في عمق مناطق انتشار المسلحين في بادية اللجاة الممتدة بين ريفي درعا والسويداء، حيث يعمل هؤلاء للعمل والتعاون مع تنظيم داعش المنتشر أقصى هذه البادية وصولاً إلى منطقة التنف على مثلث الحدود السورية -الأردنية – العراقية.
تعليق