هجوم إرهابي وسط مالي يُسفر عن 30 ضحية

حيث قُتل ما لا يقل عن 30 شخصاً إثر هجومٍ شنّه مسلحون مجهولون على حافلة مدنية كانت متوجهة من مدينة موبتي إلى باندياغارا.
ووفقاً لتصريحات مسؤولين محليين فقد شوهدت جثث لأطفال ونساء من بين الضحايا. كما ولم يتضح كم من النساء أو الأطفال على متن الحافلة قد تم خطفهم على يد المسلحين.

وحتى اللحظة لم تتبنى أي مجموعة مسؤولية هذا الهجوم. وبالنظر إلى تاريخ وأنشطة جماعتي “داعش” و “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، فمن المرجح أن يكون هذا الهجوم قد نفذه أيضاً عناصر يتبعون لإحدى هاتين الجماعتين.
كما وأعلن مسؤولون حكوميون أثناء إعلان الحداد العام ثلاثة أيام، عن بدء الجهود لاعتقال ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة.

وتجدر الاشارة إلى أنه يوم الجمعة الماضي أفادت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي أن مسلحين مجهولون هاجموا قافلة تُقل قوات لحفظ السلام. حيث قُتل عنصر من عناصر حفظ السلام وأصيب آخر بجراح جراء هذا الهجوم الذي وقع على طريق مدينة كيدال.