محافظ شبوة يُطيح بحزب الإصلاح بمساعدة الإمارات

السبت 13 أغسطس 2022 - 01:19
https://arabic.iswnews.com/?p=24728

موقع تطورات العالم الاسلامي؛ فشلت عملية حزب الإصلاح بالإستيلاء على مدينة عتق مركز محافظة شبوة وذلك مع دخول الألوية الأخرى من قوات العمالقة ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى معارك محافظة شبوة والدعم الجوي الإماراتي.

بعد هزيمة قوات العمالقة في حرب المدن وتقدم مقاتلي حزب الإصلاح باتجاه مكتب المحافظ ومطار عتق، قصفت المقاتلات والمسيرات الإماراتية بشكل مكثف مواقع حزب الإصلاح في هذه المنطقة. وبالتزامن مع هذه الهجمات، تم إرسال ألوية أخرى من قوات العمالقة ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى عتق، مما اضطر مسلحو حزب الإصلاح إلى التوقف عن محاصرة مكتب المحافظ ومطار عتق.

وبحسب تصريحات مصادر محلية، فقد نفّذ الطيران الإماراتي أكثر من 40 غارة جوية على مواقع لحزب الإصلاح في مدينة عتق ومناطق عياذ ونوخان والشبيكة وطرق عتق الشمالية. كما وأن حصيلة القتلى والجرحى من الجانبين تجاوزت الـ70 شخصاً في هذه الاشتباكات.

وفي الوقت الراهن، سقطت قيادة قوات الأمن الخاصة (شاهد الخريطة أنلاين) والتي تعتبر أحد المقرات الرئيسية لحزب الإصلاح في عتق، وانسحب مقاتلو هذا الحزب إلى القواعد والمناطق الأخرى التي تخضع لسيطرتهم، ومعظم مناطق مدينة عتق تخضع لسيطرة القوات الموالية لعوض بن الوزير العولقي محافظ شبوة. وطالب العولقي بإخلاء وتسليم قواعد حزب الإصلاح في مدينة عتق، حيث ما زال حزب الإصلاح يرفض تسليم هذه المناطق ويهاجم مواقع القوات الموالية للمحافظ بالمدفعية.

وبعد هذا الفشل أعلن قادة حزب الإصلاح عزمهم الانسحاب من الاتفاق مع التحالف السعودي والتعاون مع المجلس الرئاسي للحكومة المستقيلة. وحملوا العولقي، في بيان، مسؤولية مقتل العشرات في محافظة شبوة، وطالبوا بإقالته من منصب محافظ شبوة. واستمراراً لهذه القضية زعمت بعض المصادر المحلية أن طارق صالح رشح أحد أقاربه ويدعى “ناصر باجبيل” لخلافة عوض بن الوزير العولقي. حيث يعتبر العولقي من الركائز الأساسية لدولة الإمارات في المناطق المحتلة من اليمن، ومن غير المرجح أن توافق الإمارات على إقالته.

اقرأ المزيد:
مدينة عتق على مشارف السقوط بيد حزب الإصلاح
التطورات اليمنية، 8 آب \ أغسطس 2022

بالفيديو: زاوية من الاشتباكات بين قوات العمالقة ومسلحي حزب الإصلاح في مدينة عتق
شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *